متابعة- أنور الجرادات:يبدو أن اتحاد الكرة مصمم بل وملح على المضي قدماً في الاستمرار بتحضير المنتخب الوطني الأول رغم كل الضجيج المصاحب وحالة الهيجان التي انهالت على رأس رئيس اتحاد الكرة
ومعه أعضاؤه نتيجة قرارهم بتكاليف عضو الاتحاد مروان خوري مدرباً للمنتخب بديلاً عن المدرب السابق فجر ابراهيم وهو قرار اعتبره الكثيرون خاطئاً وأنه سيكلف اتحاد الكرة الكثير الكثير…!
فليس معقولاً ، كمايقول هؤلاء المعترضون على قرار تكليف الخوري أنه هو الأنسب والأصلح لقيادة المنتخب فهناك من هم أفضل منه وأنسب وهم ليسوا بالقليلين..!
واستغرب هؤلاء كيف أن اتحاد الكرة عندما يريد أن يطبق شيئاً يبتدع الحجج الواهية والكفيلة بتمرير القرار الذي يريده وعندما لايريد تمرير أي قرار هو غير مقتنع به، يبتدع أيضاً أشياء بعيدة عن المنطق كمسألة تعيين مدرب للمنتخب الوطني حيث يشترط الشهادة الآسيوية من الفئة (A) يجب أن تتوفر بالمدرب ليحق له تدريب المنتخب طبعاً هذا شرط أساسي وضعه الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وألزم به جميع الاتحادات الوطنية ، لكن كيف طقت برأس اتحاد الكرة وقرر تكليف مروان خوري واسماه مديراً فنياً للمنتخب..!
هذا الأمر أزعج الكثيرين وخاصة منهم المدربون وهم كثر الذين ينتظرون واجب تمثيل كرة الوطن وتلبية النداء بفارغ الصبر وهم يعتقدون أنهم أحق من الخوري بهذه المهمة فكيف يستثنى هو ولايستثنون هم، وكيف يطبق عليهم اتحاد الكرة القانون ولايطبق على عضو الاتحاد فهذا مبدأ«الخيار والفقوس» الذي يتبعه اتحاد الكرة…!
استغراب..!
بدوره رئيس اتحاد الكرة السيد صلاح رمضان استغرب من خلال حديث خص به «الموقف الرياضي» الهجمة الشرسة التي تعرض لها الاتحاد نتيجة استغنائه عن خدمات المدرب فجر ابراهيم ومتسائلاً كيف انقلب الكثيرون وخاصة عندما قرر اتحاد الكرة تكليف فجر ابراهيم مدرباً للمنتخب حيث قامت الدنيا ولم تقعد على الاتحاد وقال لنا الكثيرون ألم يبق غير فجر ابراهيم ليكون مدرباً للمنتخب وعند ذهابه أيضاً قامت الدنيا ولم تقعد فماذا يريدون إذاً من اتحاد الكرة..!
وقال الرمضان: نحن لانستطيع أن نأتي بمدرب أجنبي وقلنا هذا الأمر (مليون مرة )فالمدربون الوطنيون هم أحق وأنسب لتدريب المنتخب لكن ماذا نفعل إذا كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشترط علينا أن يحمل المدرب الذي يحق له تدريب المنتخب شهادة التدريب الآسيوي من الفئة (A)…!
وأكد الرمضان أن اتحاد الكرة لم يكلف عضو الاتحاد مروان خوري مدرباً للمنتخب بل جاءت تسميته كمدير فني وهو أساساً موجود مع المنتخب وطبعاً هو سيعمل من دون مقابل واتحاد الكرة سيعطيه (مكافأة) فقط ولن يحصل على راتب شهري وهو قد وافق على هذا الأمر وترك الحرية الكاملة لاتحاد الكرة لكي يقرر مايراه مناسباً..فأين المشكلة إذاً في تسمية الخوري مديراً فنياً للمنتخب فأين الضرر في ذلك..!
وختم الرمضان حديثه بالتأكيد أنه يثق بجميع المدربين الوطنيين ويؤمن إيماناً راسخاً أن لهم الحق وكل الحق أن يكونوا مدربين وطنيين في المنتخبات الوطنية وأن هناك فرصاً قادمة للمدربين المجتهدين منهم لكي يكونوا مدربين فاعلين مع المنتخبات الوطنية وعندها ليثبت كل واحد منهم كفاءاته متمنياً لجميع المدربين التوفيق والصبر في اعطائهم حقهم المكتسب والشرعي أن يكونوا مدربين في المنتخبات الوطنية..!
إلى ذلك قرر اتحاد الكرة دعوة الجهاز الفني والإداري والطبي ولاعبي المنتخب الوطني للالتحاق بالمعسكر التدريبي المقرر إقامته في دمشق اعتباراً من يوم غد الأحد ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم وهم:
الجهاز الفني والطبي والإداري: العقيد تاج الدين فارس(مدير المنتخب) مروان خوري (مدير فني) موفق فتح الله (إداري)- محمد أنس مخلوف ومحمد عطار ( مساعدي مدرب ) صلاح مطر (مدرب حراس) الدكتور جهاد حاج ابراهيم (طبيب) منصور الشحاف (معالج) بشار محمد (منسق إعلامي)..
اللاعبون: مصعب بلحوس- طه موسى- أحمد الصالح- عبد الناصر حسن- محمد دعاس- فراس العلي- عدي جفال- زاهر ميداني- محمد عفا الرفاعي- طه دياب- قصي حبيب- محمد الواكد- محمد زبيدي- رجا رافع- خالد بريجاوي- جهاد الباعور- بكري طراب- عبد القادر مجرمش- محمد زكريا العمري- محمد فارس- محمد الحسن- مجد الحمصي- محمود اليوسف- محمد وائل الرفاعي- هاني طيار- علاء الشبلي- محمد داوود- زين الفندي…!
وفي معلومات حصلت عليها الموقف الرياضي والتي تفيد أن الخطة التي وضعها المدرب السابق للمنتخب الوطني فجر ابراهيم لتحضير المنتخب يسير عليها المدير الفني أو المدرب مروان خوري من دون أي تعديل عليها يعني فقط ينفذ ماهو مكتوب في الخطة التحضيرية التي تستمر لأول استحقاق سيواجهه. المنتخب…!
ومعلومات أخرى حصلت عليها الموقف الرياضي وتفيد أن اتحاد الكرة حتى الآن لم يستطع تأمين أي مباراة خارجية للمنتخب رغم اتصالات عديدة أجراها خلال الأيام القليلة الماضية لكن كل محاولاته باءت بالفشل وأن هذا الأمر يزعجه كثيراً ويجعله في حيرة من أمره كيف يتدبر أمره وماذا هو بفاعل فهل يستمر في تحضير المنتخب أم يتوقف ويستدعي اللاعبين قبل الاستحقاق بأيام قليلة جداً حتى لايوقع نفسه بإحراج ومأزق وخاصة أن صندوقه بدأ بالنفاد…