يارايحين عا حلب..

تعيش سلة الاتحاد حالة يرثى لها هذه الأيام فالفريق الذي عرفناه في التسعينات

fiogf49gjkf0d


ومطلع الألف الثالثة فريقاً قوياً له وزنه على ساحة المنافسة محلياً وعربياً بات الآن ريشة في مهب الريح تتقاذفه الأنواء من كل حدب وصوب طبعاً الأسباب مختلفة ولكن مايجب الحديث عنه والتركيز عليه هوالحالة الإدارية غيرالمستقرة التي يشهدها الفريق منذ فترة ليست بالقصيرة إعجابي بهذا النادي يجعلني ابتعد قدر الإمكان عن التفاصيل التي تموج بقلب هذا النادي خشية أن تنكسر في داخلي صورة جميلة حفظتها عنه لكن عبثاً فالتفاصيل التي أهرب منها تطاردني حتى عندما أكون خارج التغطية لاأغالي إذا قلت بأن اللعب بصفوف فريق الاتحاد كان حلماً لمعظم لاعبي سورية وأصبح الآن ورطة حقيقية كمايقول اللاعبون القادمون إليه كانت صالات حلب تضيق ذرعاً بجمهور الفريق وهو يعزف القدود والموشحات الحلبية والآن المدرجات خاوية تعاني الأمرين كان محبو الجوقة الحمراء يتباهون بانتمائهم لهذا النادي والآن بدؤوا يفكرون بهجره بعد عروضه الباهتة ونتائجه المخيبة للآمال هذا الدوري عموماً ماصار قد صار ولاداعي لإبداء الندم والحسرة على مافات والمطلوب وقفة صادقة وصريحة لإعادة ترتيب أوراق البيت الاتحادي والإقلاع من جديد بعد حل كافة المشكلات العالقة بأوضاع اللاعبين رغم كآبة المنظر وضبابية المشهد يبقى للآمال عشاق هذا الفريق بصيص ضوء يبدد الظلمة ويبعث في نفوسهم آمالاً وطموحات كبيرة عسى أن تعود سلة الاتحاد كما عرفناها رقماً صعباً بالمعادلة السلوية .‏

المزيد..