سواء استحق لاعبو ريشتنا أو لم يستحقوا أن يضع المكتب التنفيذي 100 دولار(5000 ليرة) في جيوبهم فإن هذا قليل جداً لو قسناه بباقي البعثات
وأقرب مثال تقاضى كل لاعب ريشة أردني 1000 دولاراً ما يعادل (50000) ليرة سورية لعل الفارق بسيط وهو الصفر فقط?! أما عندما سمعنا بأن اللاعب الأردني يتم تكريمه عن كل ميدالية ذهبية في بطولات العرب بأكثر من مليوني ليرة سورية فهنا تظهر الفوارق العددية بالأصفار في الوقت الذي لاتتجاوز قيمة مكافأة لاعبنا عن25 ألف ليرة سورية في عيد الرياضة مجرد مقارنة ليس إلا!!
لماذا يارولا?!
أكد مصدر موثوق بأن اللاعبة رولا مطر باعت مضربها الريشي في الدوحة وكم كنا نتمنى لو فازت في أي مسابقة لما كنا لنعتب عليها لأنها كانت ستكرم بغيره وبمكافآت أخرى غريب أمرك يارولا?!
ريشتنا الناشئة إلى الصين
استعداداً للمشاركة في نهائيات بطولة آسيا للاعبين تحت سن 16 عاماً التي تستضيفها الصين بدءاً من 20 كانون أول الجاري دخل لاعبو المنتخب معسكراً مغلقاً في صالة الريشة التخصصية بمدينة الفيحاء بدمشق ولعل الملفت في هذه المشاركة افتقادها للاعبة الأبرز بشرى مهاوش بطلة غرب آسيا نتيجة تعرضها لإصابة بوتر قدمها إصابة بليغة كادت أن تودي إلى قطع الوتر وبحسب المصادر فإن هذه الإصابة سببها سوء أرضية الصالات ولعبها بالدوري دون إحماء مناسب.
كاميرا الإداري طارت من الطاولة لتعود من النافذة !!
العنوان أشبه بطرفة أو اسم لمسلسل كوميدي وهو في الحقيقة قصة واقعية بدأت خيوط حبكتها على الطاولة الموجودة في صالة الريشة بالفيحاء عندما نسي إداري المنتخب رياض العثمان كاميرا فيديو على تلك الطاولة وكان يوم خميس ورجع يوم السبت برفقة محمد شتيوي وبحثا سوية عنها ولم يجدا أثراً لها فقام الإداري بإبلاغ مدير المدينة العقيد أنطون ليوس الذي أبدى مشكوراً اهتماماً كبيراً في متابعة الموضوع وفي اليوم التالي وجدت الكاميرا موضوعة على طاولة المكتب المجاور للصالة وضمن حرمها وبعد التحقق من كيفية وصولها تبين بأن شخصاً ما قام بإدخالها من شباك النافذة وتوتي توتي خلصت الحتوتة!!
حديقة تشرين ليست ملهى?
حديقة مدينة تشرين الرياضية التي تضاهي أجمل الحدائق برونقها وأزاهيرها وأشجارها باتت أكثر من مكان للتنفس والنزهة والراحة من قبل بعض زائريها وهذا ما دل عليه أحد عناصر استعلامات المدنية حين قام بطرد شاب وفتاة على الأرجح هما طالبا معهد أو جامعة نتيجة تصرفهما غير اللائق وفي وضح النهار وأمام مرأى جميع الزائرين وشاهدته كيف كان منفعلاً وحريصاً على سمعة الحديقة التي يقوم بواجبه إزاءها وهو يقول: الحديقة ليست ملهى ومن يعتبرها كذلك فلا مكان له على مقاعدها ومنا للقائمين على المدينة أن يكلفلوا عدة عناصر من الموظفين للقيام بجولات دائمة على مدار الحديقة وليمنعوا أية أعمال مخلة بالآداب العامة قد يفعلها البعض حفاظاً على سمعة الحديقة وعلى زائريها الدائمين.
منين الدهب ياحسرتاه!
سألني أحد المتابعين الرياضيين قرأت على جدران المكتب التنفيذي حصول سباحتنا على أول ذهبية وهل كلما حصلنا على ميدالية سندونها على ورقة ونعلقها على الأبواب والنوافذ والجدران فقلت له: ياأخي تفاءل خيراً والمهم أن يأتي الذهب فالورق كثير والأقلام كذلك والجدران والنوافذ والمتبروظون.