أثقالنا تنفست الصعداء

فعلها رباعونا الذين ذهبوا إلى الدوحة بكامل جاهزيتهم و نجوميتهم ليعودوا بذهب أول دورة رسمية

يشاركون بها بعد عامين من الحرمان..‏

الحماسة كانت عندهم و التحضير الجدي زادهم فجادوا كلهم بالموجود .. و لأن الأرقام لا تكذب شحذ متتبعو الدورة منذ البداية حناجرهم ليقولوا لعهد الأثقال: مبارك الذهب خاصة إن كان 24 قيراطاً فالرباع العراقي الذي فزت عليه بفارق كغ واحد رباع 5 نجوم يمتلك كل المقومات و يزيد بأنه عسكر و شارك و حضر و سافر في حين كنت مع منتخبنا في الفيحاء معظم الأحيان ..‏

نتائج اثقالنا جاءت حسب المتوقع و اتحادها لم ينظر و لم يعط وعود اً تفوق طاقة رباعيه لذلك حصد من الذهب ما يدعوه لتنفس الصعداء مقارنة مع المقدمات التي ذهب بها الى الدوحة و التي كان سببها قلة الأموال في صندوق رياضتنا ..‏

فالجغيلي الذي رفع 392 كغ صناعة وطنية باميتاز و لم يتميز عن باقي اعضاء المنتخب إلا نادراً و هذا ما دعا خبراء اللعبة للقول : أن عهد رباع استثنائي و عليه حسمنا أمر ميداليتنا بتاريخ 25 / 11 بالعدد 2127 تحت عنوان » من يعود بميدالية أثقالنا و ما قالته الموقف الرياضي يومها : ان ضمان اثقالنا و ميداليتها مع الرباع عهد جغيلي حامل 3 ذهب آسيا للشباب و حامل فضية العالم و ذهب التضامن الاسلامي و فضية الخطف و برونزية النتر في المتوسط و أكد ميدالية حين قال : سأعود من الدورة و في جعبتي ميدالية آسيوية.‏

ولكن يبقى السؤال : هل هذه هي صورة اثقالنا الحقيقية : أم إن اتحاد اللعبة سيضع نقطة ارتكاز يعيد على اساسها اختيار الأفضل لمنتخبه و بكامل الاوزان و يحضره وفق استراتيجية من شأنها أن تجعل كل الرباعين على مسافة واحدة من ذهب الدورات و المحافل الدولية القادمة .‏

هذا و بعد ارتفاع حالات المنشطات الى أربع حالات كان أخرها للرباعة أووساندامن ميانما و يؤكد الرباع و اتحاده على نظافة اثقالنا كاملة من هذه الحالة لا سيما و أن الرباع كان قد أجرى اختباراً منذ فترة حين شارك ببطولة العالم و كانت النتيجة سليمة نظيفة على عكس ما يشاع في الأروقة بهدف تقزيم إنجاز رباعنا الجغيلي .‏

المزيد..