حيان الشيخ سعيد-(عين) وأصابت إدارة الوثبة ولم يدم السمن والعسل
بين عناصرها إلا عدة أسابيع حيث بدأت الخلافات تدور بالسر وحاول رئيس النادي المهندس محمد الحسن إحاطتها بشكل دبلوماسي, وباعتبار أن جدران النادي تملك آذاناً صاغية وليس هناك قدرة على كتم معلومات الخلاف فقد اعتبر مسؤول الإعلام عبد الهادي بوطة أن (الكيل طفح والنادي خربيطة) ولا يمكن السكوت على الممارسات والتكتلات والقرارات السرية التي يقودها البعض من الأعضاء وحسب المحسوبيات والمصالح الشخصية وفتح النار (رشاً) عليهم وأباح بالمستور فقال: إنهم وبرفقة المدرب هشام خلف يسيرون بكرة الرجال نحو الهاوية فقد تسببوا بالضرر المادي الكبير للنادي من جراء تعاقداتهم مع بعض اللاعبين بأرقام فضائية ولا تتناسب مع مستوياتهم الفنية وبشكل سري ودون إعلامي رغم أنني بلجنة العقود رغم أننا وضمن اجتماع رسمي كان قرارنا بعدم تجاوز مبلغ 150 ألف ليرة سورية للعب المحلي مع رفع الرواتب حسب المستوى الفني والنتائج حتى ولو تجاوز 50 ألف ليرة سورية شهرياً وباستثناء لاعب واحد يملك الإمكانيات العالية, إنهم يطبخون (الطبخة) وينفذونها منفردين ثم يعلنون عنها متجاهلين رأينا وقرارنا وبالاتفاق مع المدرب الذي يقول شيئاً وينفذ آخر, لقد تسبب الخلاف معهم بالهدر فقد أعلم الجميع بأن هناك لاعب شاب اسمه عقبة المرعي ويملك التنازل من ناديه اليقظة ويستطيع التوقيع مقابل الشهرة فإنه يملك الإمكانيات الفنية ومقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز 50 ألف ليرة سورية ولأربعة مواسم وبراتب شهري وسكن ومكافآت لتكون المفاجأة كما سمعت بأنهم وقعوا معه مقابل 200 ألف ليرة سورة كما أنه تسبب بطمع بعض اللاعبين إثر تصريحاته النارية بمستواهم العالي رغم أنهم راضون بالرواتب فقط وأصبحوا يطالبون بمقدمات العقود, وزاد الطين بلة تصريحه بعدم حاجته إلى المدافع أيمن قاشيط الذي يتمتع بالمستوى الفني الجيدد والأخلاق العالية ويستمر مع النادي لنهاية الموسم القادم بعد أن لعب أساسياً مع الاسماعيلي المصري والجزيرة الأردني وتشرين وهلال أريحا وظهر بمستوى جيد ولكن ولغاية ( في نفس يعقوب) يجري إبعاده عن الفريق نهائياً لتثبيت أحد اللاعبين مكانه.
وتابع البوطة حديثه بقلب محروق وأضاف بكل شفافية منذ عدة مواسم ونحن نعاني من تصرفات بعض اللاعبين وفي كل موسم نقول: يجب إبعادهم عن الفريق فهم المرض ولنعتمد على الشباب ولكن الواسطة والمصلحة الشخصية تغلبت على اتخاذ القرار وإذا تابعوا التعاقد معم بشكل نهائي فأحوال الفريق لا تبشر بالخير وختم البوطة وقال: إنني لا أرضى أن أكون (صفراً على الشمال) وطالبت رئيس النادي بإعفائي من جميع المهام الإدارية الموكلة إلي وهي: مشرف فريق الرجال.
عضو لجنة العقود- عضو لجنة الشراء- لجنة دراسة رواتب اللاعبين بأن جميع هذه المهام (حبر على ورق) من جانبي فقط, ومنذ أيام نويت الاستقالة لأن الجو ليس رياضياً وشعرت بأنهم يعملون للانتخابات القادمة ولديهم حسب البروظة والتصريحات الإعلامية الرنانة ولكن المحبين الذين أعطوني أصواتهم وانتخبوني ممثلاً لهم أصروا على متابعتي والوقوف أمام كل قرار يضر بمصلحة النادي وأسجل تحفظاتي بمحاضر الجلسات رسمياً وأعلنها للجميع.