لم تستطع سلة رجال الحرية منذ زمن بعيد أن تدخل دائرة المنافسة ولو من قريب, على عكس سيدات الحرية اللواتي اعتلين منصات التتويج مراراً
وتكراراً, هذا الشيء جعل البعض يتساءل عن السبب فالإدارة واحدة والإمكانيات واحدة, لكن ما هو السبب, وكما يقال بالمثل الشعبي, إذا عرف السبب بطل العجب, فمدرب فريق الرجال سامر كيالي (أبو عبدو) كشف السر وأكد بأن فريق سيدات الحرية يمتلك لاعبات كبيرات وهو فريق فارض نفسه, أما فريق رجال الحرية فلايوجد فيه نجوم ولا استقرار إداري ولا اهتمام من قبل الإدارة, فنحن بعد الدوري الذي ينتهي حسب روزنامة الدوري بشهر أيار, نتوقف عن التدريبات لغاية شهر ايلول, وهذه الفترة الطويلة على لاعب كرة السلة, تجعل مستواه يتراجع ولياقته تنخفض, وأرجع أبو عبدو ذلك الى إهمال الإدارة بفريق السلة وصب جل اهتمامها بفريق القدم وهذا الشيء كما قال أبو عبدو لا يمكن أن يطور الرياضة أبداً.