تأهل فريق عمال حماه بكرة اليد إلى مصاف أندية الدرجة الاولى بعد أن فاز في التجمع النهائي لأندية الدرجة الثانية
وبعد الجهد الكبير الذي بذله مدربه السيد حيدر خطاب ,وليصبح لدى أندية حماة ثلاثة فرق في دوري الدرجة الأولى هذا العام
وصرح المدرب حيدر خطاب للموقف الرياضي : هذا النجاح لم يأت من فراغ بل نتيجة التحضير والاستعداد الجيد وان البداية كانت من خلال التكثيف في التمارين بشكل تمرين يومي ولمدة عشرة أيام وذلك بمساعدة اللجنة التنفيذية التي أمنت لنا الصالة الرياضية وقد قمنا بإجراء مباراتين وديتين مع منتخب شباب سورية ونادي النواعير مع العلم بأن إتحاد اليد كان قد غير من طريقة الدوري من أربع مباريات إلى مباراة واحدة إضافة لتغيير المواعيد المستمر وعلى العموم فقد كان فريقنا مستعدا لجميع الظروف تحسبا لمفاجآت الإتحاد المعتادة .
وعن التأهل قال إن فريق الرجال فاز في جميع مبارياته ذهابا وإيابا بينما حقق الشباب المركز الثالث وما ساعدنا على تصدر المجموعة حلول فريق الأشبال في المركز الثالث على سورية وأمام فرق عريقة في اللعبة وقد تعمدنا تصدر المجموعة تحسبا لأيتها مفاجأة قد تحدث وخاصة في ظل ما عانيناه في السنة الماضية عندما غير الإتحاد من قوانينه ليمنع عمال حماة للصعود للدرجة الأولى ,أما عن التجمع النهائي فقد تعادلنا مع العربي شبابا وفزنا على رجاله بنتيجة عريضة (3830)بعد أن أشركنا جميع اللاعبين وكان الفريق مميزا بجميع عناصره كساطع علواني وعبد الرحمن حصني ومحمد حلاق إضافة للخميس هيثم الذي كان لخبرته الدور الكبير في حسم المباراة دون أن نغفل دور الخبير رياض المصطفى والنشيط محمد حلوة,لنلعب مع الكرامة في مباراة هامشية ربحنا في نهايتها 1716.
وعن مقومات النجاح وضح الخطاب بأن محبة اللاعبين لأنفسهم وللنادي هي العنصر الرئيسي لهذا النجاح إضافة للدعم المادي عصب الرياضة.
وعن إمكانية إبتعاده عن النادي العمالي فقد أكد بأنه سيبتعد عن الرياضة بشكل نهائي في حال عدم توفر مقومات النجاح فنحن بحاجة إلى ميزانية تقدر بمليون ونصف في العام القادم على الأقل وهذا إضافة لإيجاد الداعم للفريق ,وأخيرا نؤكد بأن السيد عبد الكريم سبسبي كان قد وعدنا بتغيير طريقة الدعم في العام المقبل وهو ما نتمناه جميعا على اعتبار نادي عمال حماة هو الوحيد القادر على المنافسة على بطولة الدوري في ظل الإجحاف الكبير الذي لحق بكرة اليد في أندية النواعير والطليعة جراء الركض وراء كرة القدم والسلة.
مالك صقر