دمشق الفيحاء تفتح ذراعيها لاستقبال الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب من مختلف قارات العالم والمناسبة بطولة ستلايت سورية الدولية
التي ستقام في ربوعنا وتحديداً في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق بدءاً من يوم الأربعاء القادم وتستمر أربعة أيام.
هذا الحدث الكبير وبقدر ما يشكل إضافة مهمة لهذه اللعبة النشيطة إلا أنه يرسم أيضاً واقعاً جديداً لها يتسم باحتكاكها مع أبرز المدارس القوية في مجال هذه اللعبة وهذا ما كان ينقصها في الآونة الأخيرة.
والجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة واتحاد اللعبة لهذه الاستضافة إن كان لجهة إخراجها بالصورة الأمثل.. تنظيمياً وفنياً وإدارياً أو لجهة أن تمثل ريشتنا بأحسن حال ومستوى وتؤكد نضج اتحاد اللعبة في استضافة دورات مهمة كهذه ستكون فائدتها مضاعفة لريشتنا على كل الصعد.
ولعل ما يثلج الصدر حقيقة أن يتم وضع جميع إمكانات الاتحاد الرياضي العام ومنشآته تحت تصرف هذه البطولة المهمة والتي تعني لنا الكثير وخاصة لضرورة نقل اللعبة في أفقها المحلي الضيق إلى خط بيانها الخارجي المتصاعد وهذا الأمر سيكفل لنا مستقبلاً الحضور بأقوى البطولات التي تســــتضيفها الــــدول المشــــاركة فيهـــا.
فضة وبرونز
كانت البطولة الأولى عام 2007 وشهدت مشاركة 21 دولة وفيها حقق لاعبونا الميدالية الفضية في حين جاءت البطولة الثانية 2008 وكانت حصة لاعبينا فيها فضية وأربع برونزيات بمشاركة 12 دولة بينما ألغيت استضافة البطولة العام الماضي بقرار من اللجنة المؤقتة للاتحاد الرياضي العام ولأسباب لايعلمها إلا اللجنة المذكورة.
الطموح مشروع
في الوقت الذي عبر فيه الجهاز الفني لمنتخبنا عن وصول لاعبينا لمستوى فني جيد وجاهزية عالية جراء الخطة التدريبية التي وضعها الماليزي سام طوال فترة التحضير في المعسكر الإقليمي لدول غرب آسيا وشملت نواحي التحمل ، اللياقة ، تنمية السرعة ( مهارات) ، تكنيك ، تكتيك ، توزيع ريش فإن لاعبي منتخبنا بمختلف أعمارهم وفئاتهم أكدوا مدى الاستفادة الكبيرة من هذا المعسكر الذي استمر لفترة جيدة ومناسبة تحضيراً لستلايت بإشراف الماليزي ومساعديه الوطني غسان عبود واسماعيل احمد ووعدوا بأنهم سيبذلون كل الجهود والطاقات من أجل المنافسة وإحراز نتائج لائقة بين أقوياء القارات المصنفين وخاصة الآسيويين .
دولياً وآسيوياً
باستضافة ريشتنا لهذه البطولة للمرة الثالثة ما يعني بأن اسمها بات مجدولاً على خارطة الاتحادين الدولي والآسيوي وقد أصبح للاعبينا تصنيف دولي من المشاركات السابقة وبالتالي ستنسحب الفائدة على مدربينا وحكامنا من خبرة المشاركين في النواحي التنظيمية والإدارية والفنية.
أبطال ريشتنا
أميز اللاعبين واللاعبات على مستوى القطر (55 لاعباً ولاعبة) سيشاركون في البطولة نذكر منهم : نورس عبد الواحد – هديل كريم – سارة حجار – محمود درويش – إياد عوض – مصطفى عبود – آرام محمود – سناء محمود – احمد الجلاد – تغريد الجلاد – رهف عثمان – رولا مطر – سونا بركات – عمار عوض – محمد سواس – هبة الأشقر – حوراء شعباني – محمد صالح – جهاد كريم – فايز مطر – هندكاجوج – سعيد جبارة إلى جانب لاعبي 14 دولة بحوالي 64 لاعباً و54 لاعبة سيتنافسون في خمس مسابقات : فردي وزوجي ذكور وفردي وزوجي إناث والزوجي المختلط.
لاعبو الأردن : لم نعد نخشى ريشتكم
استعدادا للمشاركة في بطولة ستلايت سورية الدولية شارك بعض لاعبي المنتخب الأردني الشقيق منتخبنا الوطني في المعسكر الإقليمي لدول غرب آسيا بالفيحاء عنه قال مدربهم وإداريهم إياد مراخي: المعسكر كان جيداِ بوجود الخبرة الكبيرة الماليزي سام الذي طور المستوى الفني للاعبين خاصة ولاعبو منتخبنا كانوا قد تعودوا على رقم معين من التمارين المتواصلة بعمان بإشراف المدرب السوري يوسف أبو منذر حتى أصبح التمرين أكثر شدة والحمل التدريبي بات كبيراً وقد عبر المراخي عن شكره وامتنانه للاتحادين السوري والآسيوي على اتاحتهما الفرصة لهم بهذا المعسكر كما شكر كل اللاعبين والمدربين الوطنيين على تعاملهم الأخوي وقال نفتخر بوجود مدربين مميزين أمثال غسان عبود ويوسف أبو منذر وغيرهما وتمنى استمرارية مثل هذه المعسكرات تسبق المشاركة في استحقاقات دولية كستلايت المفتوحة والتي يطمح أن يحقق لاعبو بلاده أحلى النتائج فيها.
اللاعب صدام عادل أحمد الجبره قال: شيء مؤكد أن الاستفادة كانت كبيرة فنياً وبدنياً وخاصة من خلال الاحتكاك مع لاعبيكم الذين يتمتعون بمستوى متميز جداً ، والمدرب الماليزي صاحب الكفاءة العالية تعلمنا منه بعض الأمور الفنية التي كنا نمارسها وقام بتصحيحها وتغييرها إضافة إلى ان المعسكر أظهر هذا المستوى المتطور لريشتنا التي باتت تنافس ريشتكم ولم تعد تخشاها كما كانت عليه في الأونة الأخيرة وقد عمل مدربكم الوطني أبو منذر على كسر حاجز الرهبة تقليل الفارق بين مستوى ريشة البلدين وعن الإقامة والإطعام وأمور أخرى عبر لاعب المنتخب الأردني عن الحفاوة والاستقبال الرائع الذي حظي مع وزملائه من اشقائهم السوريين الذين وفروا مع قيادتهم الرياضية كل شيء وكانت الأجواء أخوية بكل ماللكلمة من معنى
محمود المرحرح