دير الزور. أحمد عيادة:يتضايقون أحيانا من كلمة نكتبها.. ويجلدوننا بسياط اللوم قبل العتب وينسون أو يتناسون أن مهمتنا بصاحبة الجلالة هي البناء وتصويب الخطأ.
المشكلة أن البعض من أعضاء إدارة الفتوة زادت حساسيته عن الحد المألوف هذه الأيام، حتى أن تلك الحساسية لم تعد تطاق، والأنكى من هذا وذاك أنهم يتحسسون فقط من الموقف الرياضي، قلناها منذ البداية نحن لسنا ضدكم، لكن المشكلة أننا عودنا قارئنا أن يقرأ صباح كل سبت الجديد الجديد للفتوة الذي يحب ويتفاخر.
أحيانا نكتب صفحات وصفحات، ونتحدث بلغة التأييد
للإدارات، ونقف معها حتى وإن كنا غير مقتنعين بعمل البعض، تحت مسمى مصلحة النادي والبلد، و..و..و.. إلخ وكل هذا يدعونا لأن نغض الطرف قليلا عن (إداريين ولاعبين) في سبيل نجاح النادي.
عندما باركت القيادة الرياضية مساء الاثنين الماضي لجميع مراسلي الصحف وقفتهم الكبيرة مع نادي الفتوة أثناء رحلة صعوده في دوري الأضواء، فهذا وسام نضعه على صدرنا، وهذا ليس عيبا فنحن لا نتصيد الأخطاء ونبهر الخبر كما يتحدث البعض من داخل الإدارة لكن أن تتجاوز الأخطاء حدود المعقول وحدود جدران النادي نجد أنفسنا مضطرين لنشر القليل منها لأننا كما أسلفنا تلامذة لصاحبة الجلالة التي علمتنا أن نكتب لتصحيح الخطأ فنرجو أن تعوا ذلك.
بلا طول سيرة دعونا نستعرض معكم بعض الأنباء من داخل إدارة الفتوة وليزعل من يزعل ويرضى من يرضى لأننا لا نخاف فيما نكتب لومة لائم.
المعسكر اليوم!
صباح هذا اليوم من المفترض أن تغادر كرة الفتوة دير الزور بمعسكر يمتد لعشرة أيام الى الساحل السوري، وتحديدا الى مدينة اللاذقية، وقد سبق ذلك لقاء ودي اجتمعت فيه إدارة النادي وتحديدا وليد مهيدي وهشام خلف والقيادة الرياضية مع مدير تربية دير الزور الذي تكفل بتكاليف المبيت، المهيدي الذي أنهى قبيل هذا الاجتماع اجتماعا آخر مع(كبارية) النادي وأعضائه القدامى أمثال اسماعيل عزاوي، بهاء الآغا، نزهت شباط، اسماعيل فاكوش، زياد صالح، راضي أحمد، وغيرهم حيث تم طرح أمور كثيرة في هذا الاجتماع الذي كان للأعمال وليس للأقوال وهذا ما صرحنا به أمام المهيدي، مع إصرار الأخير بأنهم الخير والبركة.
والخلف ماذا سيفعل؟
هنالك قاعدة معروفة بدير الزور تقول عندما تكون كرة الفتوة بخير فرياضة الدير كلها بألف خير، هذا أمر مسلم به، والدليل أن كل دير الزور بشيبها وشبابها، كانت بملعب الدير للاحتفال بصعود هذه الكرة لدوري المحترفين.
الخلف أمل جماهير هذا النادي تحدثنا معه وبدا واثقا كل الثقة بكلامه حين قال: اسعى أن أنهي فترة الإعداد قبل شهر رمضان المبارك، وخلال الشهر الفضيل سندخل مرحلة الإعداد الخاص، وإقامة بعض المباريات لنكون جاهزين للدوري، أما عن معسكر الفريق الذي يبدأ اليوم فيقول: إن هذا المعسكر ضروري جدا لبرمجة اللاعب، وهو خاص للألفة والمحبة وانسجام اللاعبين مع بعضهم.
وماذا عن المهيدي؟
المهيدي وليد أحد فرسان كرة دير الزور واسم له ثقله بكرة القدم المحلية والديرية، وربما يكون ممثلها الوحيد بانتخابات اتحاد كرة القدم مع نهاية هذا الشهر تحدث الينا بالقول:
الفتوة خط أحمر عندي، ولا أحد يزاود علي بمحبته، وهذا الكلام أوجهه لمن يغمز بقناتي، نعم سأرشح نفسي للانتخابات، وكونوا على ثقة أنني لن أترك الفتوة، فهو هوائي الذي استنشق، المهيدي راهن كل من كان حاضرا حديثنا بأن الفريق سيكون فرس الرهان في الدوري القادم، وسيكون ضمن الأربعة الأوائل، أما من يتحدث بالظلام كالخفافيش فإن الله سيرد كيدهم في نحرهم، وعن مشكلة لاعبه الجفال وما تحدثت به بعض الصحف بأنه لن يلعب مع النادي إلا بمقدم عقد يقارب المليون ليرة، قال: إن هذا الكلام عار عن الصحة والجفال معار حاليا بالدوري الأردني، وعندما يعود لكل حادث حديث.