في نادي الجزيرة.. الإتجــار والمتاجــرة بالحـــق والباطــــل !!

الحسكة – دحام السلطان:أزمة الكرة الجزراوية أو أزمة نادي الجزيرة إن صح التعبير باتت حديث الساعة اليوم في الحسكة قياساً على الصمت المقصود الذي ضرب أطنابه هنا وهناك ، وبات محط للغرابة ،

fiogf49gjkf0d


والاستفسار ، والاستهجان في كل مكان من الضمير الحي للمتابع الرياضي الذي لا يحمل بين طيّاته إلا الصفاء ، والنقاء ، والحرص ، والغيرية ، على مصلحة النادي ، وعملية الحرص هذه التي باتت معادلة لا تحتمل التأويل أو التفسير ، ولا ترضى حتى بالحلول الجزئية ، أو بالجدّولة التي تفرضها مستحقات الدائن على المدين ..!! لماذا ..؟؟ لأن ما يجري ويحدث من‏



انتكاسات يومية ومخلّفات لخيبة الأمل بين أوساط أنصار كرة الجزيرة قياساً على البؤس والشقاء اليومي الذي يرونه في ملعب جزيرتهم قد خلق لديهم امتعاضات شديدة جدّاً قد تخلق لديهم الإنفجار في الشرايين ، أو ارتفاع حاد للسكر في الدم ..!! بعد المفارقات التي باتت تشكّل الموت البطيء لديهم يوماً بعد يوم جراء ذلك ..!!‏‏


ولنعد إلى قصة إبريق الزيت، وقضية بقاء أو فناء ورحيل إدارة نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وموسم 2010 م ، موسم المفارقات والعجائب والغرائب ، موسم التذاكي والأذكياء ، موسم التصحّف والمستصحفين موسم خبرة وخبراء العولمة ، وموسم العرّاف والكاهن ، وموسم إبليس والناسك ..!! ولنتابع معاً بعد ان تكبّدت الهم الجزراوي ، فلنسأل سوية إذاً لماذا أسرف القرار الرياضي والرسمي بهذا الشكل وأجحف بحق نادي الجزيرة لمحاولة جرّه إلى الوراء .؟ ولماذا كل هذا الاستمهال في المعالجة والحلول السريعة التي تتكفل بحفظ ماء الوجه للفريق الذي سيخوض موسمه الاحترافي الثاني بعد فترة قصيرة جدّاً وهو لا يزال مكانك راوح .؟ أ ليس من العجب العجاب بعد أن أصبحنا أضحوكة الأضحوكات لأن نعيش مفارقة بين مطرقة إدارة بالتعيين على المقاس ووفق مبدأ المحاصصة بقرار مخالف للمرسوم ، وبين سندان إدارة منتخبة لا تحمد عقباها وستقوم بحرق الأخضر واليابس من منطلق وتفكير من يهوجس ويتأزّم بها وبأسماء أعضائها ..!! وإن كان قرار الحل السريع للإدارة قد جاء متأحّراً ًفهل يا ترى سيكون مصلحاً حقيقياً لذات البين في هذا الوقت بالذات ، ويقوم بترميم أخطاء قد تراكمت بالجملة ، وأسهمت في التأخير للتحضير المبكّر لكرة الرجال بمحترفين جديد ، وكادر فني من مستوى عال ..!! لذلك فأن المرحلة القادمة ليست سهلة – بل هي صعبة جدّاً أكثر من أي وقت مضى ، والمطلوب من الجميع أن يقفوا موقفاً واحداً مخلصاً ومؤزراً للنادي ، والأمل معقود على لجنة الأصدقاء في مد يد العون والدعم والمساعدة للنادي ، وإدارته الجديدة التي ترشّحت بعض أسماء منها من الذين يودون المنافسة على الدخول إلى قبة الملعب البلدي ، ونذكر منهم السادة يعقوب عبو ، وعبد الحكيم السلطان ، وأحمد الصالح ، وأحمد يونس ، وراشد البرخو ، وفادي حنتوش ، ومحمد نبو ، إضافة لبعض الأسماء من الإدارة الحالية المقترحة للحل إن سمح لهم القانون الدخول بالانتخابات ، علماً أنّه ستكون هناك أسماء جديدة سنقوم بعرضها فور ورودها إلينا ليس من باب الدعاية لأحد ، بل من باب اصطياد الأخبار السريعة التي من شأنها أن تقدّم الشرح الوافي لكرة الجزيرة وإدارتها القادمة ، إضافة لأننا نعيش اليوم عصر الصيد والاصطياد ، وآليّة زمان من يفكر ويمتهن لعبة المتاجرة بالحق والباطل على حد سواء من أبطال موسم المفارقات الرياضية .. والحر تكفيه الإشارة ..!!‏‏

المزيد..