محمود القاسم: نجت يد الفرات من كارثة الهبوط وحسمت الأمور قبل إغلاق ملفات دوري يد الأولى لفئاته المختلفة فقد تفوق رجال يد الفرات على ذاتهم وحققوا نقاطاً مضاعفة إياباً ليسهم فريق الأشبال بدوره بمساندة الفريق الأول عبر النتائج المميزة التي حققها بدوري الأشبال,
إذ كانت يد الفرات من عدم توازن الأداء الفني للفريق الأول رغم وجود مواهب فردية جيدة مما أدى لتأخر النادي على لائحة الترتيب في حين أسهمت قواعده بإنقاذ الموقف وإعادة التفاؤل لأوساط اللعبة بعد أن حل أشبال الفرات ثالثاً بإياب تجمع الرقة- خلف النواعير والشباب تاركاً خلفه فرق الطليعة- الفتوة- اليقظة حيث فاجأت مجموعة الفرات الحضور بالأداء المميز والروح العالية والندية التي صبغت أداء الفريق مما يبشر بمستقبل واعد ليد الفرات إذا استمر الأداء المنهجي لإدارته بقواعد اللعبة تركيزاً واهتماماً ليتحرك بعدها النادي من مؤخرة اللائحة لوسطها وبعد موسمين أو ثلاثة لفرق المقدمة شريطة استمرار الاهتمام أما يد الشباب التي حققت بطولة دوري الرجال في الموسم الماضي وحلت وصيفاً لبطل الكأس فهي وإن كانت لا تزال بين الثلاثة الكبار بيد الأولى لكنها لم تتمكن من المحافظة على ذات الإنجاز لأسباب سنتطرق إليها لاحقاً ويبقى طموحها مشروعاً بمسابقة الكأس الوشيكة لوجود أبرز نجومها فيما حافظت فئاته القاعدية (أمل – أشبال) على ألقها وتوازن الأداء القوي لتبقى قواعده ضمن الأربعة الكبار بفضل جهود مخلصة لمدربي القواعد بالنادي الذين يرفدون الفريق الأول بالخامات الواعدة لتبقى درة الفرات أبرز معاقل كرة اليد السورية وأحد أهم مصانع نجومها.