سطوة الألسن

ما أسهل أن نتهرب من مسؤولياتنا في المؤسسات الرياضية ونجعل المدربين مشجبا نعلق عليه كل أسباب التراجع

fiogf49gjkf0d


وتبعات المشكلات وننزوي إلى الظل تاركين المدربين تحت سطوة الألسن التي لا ترحم عداك عن التدخلات التي تعكر صفو مدربينا العمل التدريبي حلقة مهمة في سلسلة البناء الرياضي ولا يمكن الحديث عن النجاح في المهام الفنية بمعزل عن الاستقرار والانسجام الاداريين فأي خلل في أداء الوظائف الادارية ينعكس سلبا على الناحية الفنية ولأن العبرة في النتائج وتقديم المستوى الفني المقنع ومع ضرورة وحتمية تحميل المسؤولية لأحد الأطراف لا نجد أمامنا إلا المدربين الذين يسددون ثمن أخطاء الآخرين هذه الصورة كثيرة الظهور والتكرار وأسيرة حالات انعدام التوازن وفقدان الثقة نشاهدها بين الفينة والأخرى على مسرحي الأندية والمنتخبات على حد سواء حتى وصلت إلى معدلات فلكية وأرقام قياسية كان آخرها التدخل بتشكيلة منتخب الناشئين بطريقة فيها الكثير من السذاجة ولن نتحدث كثيرا عن هذا الموضوع لأن الحقيقة قد تفرز حقائق ووقائع آليمة لا تتوافق مع بعض المصالح الخاصة وتتعارض مع أجواء فئات تقتات على بنيوية الخلل وتداعياته لذلك لابد لاتحاد السلة من مواجهة الواقع وتجريده ووضع اليد على مواطن الألم وبواعث المرض مهما غلت التضحيات وكثرت التحديات لأن الحلول الاستشفافية المجتزأة لم تعد تفيد بشيء علما بأن رياح الانتخابات لم ولن تجري كما يشتهي لها البعض في اتحاد السلة.. ردوا علينا حتى نتأكد بأنكم مازلتم على قيد الحياة.‏


مهند الحسني‏

المزيد..