دمشق- مالك صقر: أنهى أكثر من 35 حكماً كويتياً بكرة اليد معسكرهم الناجح في ربوع دمشق والأكاديمية الأولمبية السورية
بالإضافة للحكام السوريين الذين التحقوا بهذا المعسكر المهم لوجود محاضرين متميزين على المستوى الدولي والاسيوي والعربي وقد صرح للموقف الرياضي الحكم
الدولي والمحاضر محمد الهولي قائلاً:
اخترنا سورية لإقامة هذا المعسكر قبل انطلاق المسابقات قبل انطلاق المسابقات في الكويت إضافة إلى العلاقة الجيدة بين الاتحاد الكويتي والاتحاد السوري الذي قدم لنا كافة التسهيلات لنجاح هذا المعسكر كما كان المناخ المناسب خلال الفترة في سورية دور كبير في ذلك أيضاً وجود الصالات والفنادق المتميزة في سورية وقربها من المعسكر ومن جانب آخر زيادة التعرف على الحكام السوريين وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال قانون كرة اليد كل هذه العوامل تهدف لزيادة أواصر الصداقة والأخوة والتعاون من خلال استقدام حكام سوريين للتحكيم في الدوري الكويتي والعكس صحيح.
وأنا كمحاضر دولي مستعد لتقديم كافة التعليمات الجديدة فيما يتعلق بالقانون الدولي وتعديلاته للحكام السوريين لأن الغاية من هذا المعسكر للبدنين قبل انطلاق الموسم الجديد ضروري جداً للحكام لأن نجاح أي لعبة مرتبط ومرهون بتطوير حكامها.
وأشار الهولي إلى أن كرة اليد السورية في السابق كانت أفضل بكثير من الوقت الحالي لأن البقاء على القمة أصعب من الحصول عليها فريقكم يحتاج إلى التجديد وخاصة باللاعبين صغار السن لأن لديكم خامات ومواهب واعدة تحتاج إلى الاهتمام كما أن عدم مشاركة سورية في البطولات العربية والآسيوية والدولية اثر على ذلك من ناحية المنتخبات والأندية وإعادة النظر بالواقع التحكيمي والاهتمام بالحكم من كافة الجوانب وتأمين التعويضات اللازمة حتى يفسح المجال لانضمام حكام جدد صغار في السن يتواصلون مع اللعبة مثلهم مثل المدرب السوري المشهود له بالكفاءة والقدرة التدريبية في بعض الدول العربية إضافة إلى متابعة الدورات والمحاضرات الدولية الخاصة بكرة اليد أينما كانت. ويجدر الإشارة إلى أن محمد الهولي- حكم ومحاضر دولي منذ عام 1999 وقاد 5 بطولات عالمية في كأس العالم w ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد الكويتي والاتحاد العربي والانتخابات الأخيرة التي جرت في مصر جدد له لمدة أربع سنوات جديدة كما أنه ترجم 8 كتب في القانون إلى عدة لغات وإلى جميع الاتحادات العربية والآسيوية ومن جانب آخر ذكر خلف العنيزي العضو في لجنة الحكام الآسيوية ومحاضر دولي بأن المعسكر يقام سنوياً قبل انطلاق المسابقات في الكويت من أجل لبعض الملاحظات والتغييرات في القانون الدولي ووجودنا اليوم في سورية نابعاً من العلاقة المتميزة بين البلدين وبين الاتحاد السوري لكرة اليد والاتحاد الكويتي وهي فرصة مهمة جداً لتبادل الخبرات والمعلومات مع الحكام السوريين الذين شاركوا في التحكيم العربي والآسيوي وأثبتو قدرتهم بذلك لكن علينا اليوم أبراز حكام جدد وصغار في السن لإدارة البطولات الدولية والقارية وهذا ما ينقص الحكام العرب.
تواجدهم في هذه المحافل الدولية وخاصة السوريين والكويتيين.