بدا الدكتور أحمد جبان مصدوما بالعقوبات التي اتخذتها لجنة تسيير الأمور في الاتحاد الرياضي العام ، واعتبرها تمسه شخصيا ، وتنال من سمعته الرياضية
|
|
التي بناها على مدى سنين طويلة ، وعبر عن صدمته بالتغير الذي رآه من صديق عمره العميد فاروق بوظو الذي توقع منه التعاون لحلحلة مشاكل كرة القدم
المحلية ، كونه الخبير بها ، وليأتي حل اتحاد الكرة أولى الخطوات للجنة التي يترأسها بوظو، ومما قاله لنا: إن العميد تحدث معي من السودان ليذكرني بعلاقتنا المتينة ، وقد كانت سابقا اكثر من متينة وبتصوري أن التعاون المشترك هو عنوان المرحلة المقبلة كونه خبيراً بكرة القدم ، وبإمكاننا أن نعمل شيئاً جيداً لكرة القدم السورية وفوجئت بقراره حل اتحاد كرة القدم دون أن يقرأ تقرير الاتحاد ودون أن يعرف واقع اتحاد كرة القدم ، إلا إذا كان قد اطلع عليه من مصادر أخرى. وأضاف الجبان : إن حل الاتحاد بهذه السرعة واتهام الناس جزافا هو أمر غير مقبول ، وأنا غير متشبث بأي شيء يخص كرة القدم فقد أصابني الملل نتيجة ما حدث ، وبعد الطعنة التي تلقيتها من شخص يدعي صداقتي ، وأنا غير منتفع من الرياضة . وقال : إذا كانت غايته ابعادي عن كرة القدم فقد وصل الى غايته ، وعمليات الابعاد والتشهير هي إضرار بأشخاص لم تثبت إدانتهم ، وبحكم تجربني فإن وجهات النظر الخاصة والمصالح الخاصة تغلب الاستقامة، والحل في بدايته كان خاطئا ، والقرارات الاخيرة فيها الكثير من المغالطات وأولها: ان القرار يجب أن يصدر عن اتحاد كرة القدم وقد صدر عن قيادة رياضية وثانيها: لا يمكن لاتحاد الكرة الحالي إصدار مثل هذا القرار لأنه مكلف بالتسيير فقط وعن الدورة الرباعية قال: إنها لا توجد في اللائحة وهي تحتاج إلى مؤتمر لعبة ولو أني مكان إدارتي جبلة والنواعير فلن ألعب، لأنه لم يصدر إدانة بحق هذين الناديين وعليه من حقهم البقاء في الأولى. فالنواعير ترتيبه الرابع وجبلة الثاني عشر، وإذا صدرت الإدانة فحينها تطبق المادة التي عاقب بموجبها اتحاد اللعبة هذين الناديين، وهنا تكمن المغالطة التي وقع فيها القرار، وأريد أن أضيف والكلام للجبان: إن قرارات وتوصيات اللجنة العليا المشكلة من المكتب التنفيذي هي التي أخذ بها واعتمدت هذه اللجنة على شخص متورط وفق اللجنة الأولى تم الأخذ بأقواله لإدانة أعضاء اتحار الكرة«ح.ق» وهذا الشخص أعطى معلومات خاطئة تم الأخذ بها، وفي تلك اللجنة لم يكن هناك عقلية احترافية ومن كان يعرف ببواطن الأمور وهو السيد عبد المنعم عبد الصمد تم تهميش دوره واعتمدت اللجنة على موظف في اتحاد الكرة واعتبروه عموداً أساسياً في التحقيق، وكان هذا الموظف هو الملهم لهذه اللجنة العليا.
– وعن الحكام والإداريين قال: لقد اتخذنا قناعتنا الكاملة، واعتمدنا الوثائق الثلاثية لإصدار العقوبات ،ليس كغيرنا قيل عن قال وأؤكد أن تلك القرارات كانت مسبقة الصنع، وكان القصد من حل اتحاد الكرة النيل من أحمد جبان وكل من تعاون معه سابقاً، وكان بإمكان المعاقبين من لجنة تحقيق كرة القدم الاعتراض ومن بعدها الاسئناف ووفق النظام المعمول به في اتحاد الكرة لأن غايتنا كانت تكمن في تصفية أجواء كرة القدم وإبعاد الفساد عنها.
اسماعيل عبد الحي
