إن خسروا..
إن خسر منتخبنا في مباراة اليوم لا قدّر الله فما نحن فاعلون?
بالطبع سنتوجّه بالشكر إلى جميع أفراد المنتخب الوطني لاعبين ومدربين وإداريين ومعالجين لأنهم بالتأكيد مثلنا سيحزنون على الخسارة والفارق بيننا وبينهم أنهم هم من بذل العرق..
ربما قسونا عليهم بعد الخسارة المريرة أمام الكويت ولا أعتقد أن المرء يلام على حرقة دمه أو تلف أعصابه, وربما نكون قد قرأنا الوقائع بشكل متسرّع لكن عذرنا أننا أدمنّا عشق المنتخب وعندما (تعكّرت) مسيرته ملأنا قدح متابعتنا لوماً وعتباً بدل المواساة ومحاولة إعادة شحن همم اللاعبين.
سنقبّلكم فرداً فرداً ونشكركم على كلّ حبة عرق بغض النظر عن نتيجة مباراة اليوم أو نتيجة المباراة الأخيرة مع الإمارات.