حمص- حيان الشيخ سعيد: ما زالت حالة الوثبة الإدارية يرثى لها بعد أن أعلن رئيس وأعضاء الإدارة إفلاسهم من إدارة النادي مادياً وإدارياً
وكان قرارهم بلجنة تقوم بزيارة من بيده القرار لإعانة مالية. يحفظون من خلالها ماء وجههم، ومن يتابع الحضور الإداري يجد أن العضو احسان البابا متواجد بشكل دائم محاولاً سد غياب الأغلبية باستثناء عبد الهادي بوطة الذي اعتبر نفسه معارضاً لقرارات الإدارة التي اتخذت بشكل شخصي ولم يعد يحضر الاجتماعات وأعلن رئيس النادي الدكتور حمدان الأتاسي استقالة البوطة الشفهية بالاجتماع الأخير بينما نفى االبوطة
ذلك وقال لقد أعلمت رئيس النادي بتعيين بديل عني كمسؤول مالي وليس استقالتي من الإدارة. ولكن لدى سؤال البوطة عن سبب تمسكه بعضوية الإدارة والجلوس على الكرسي يومياً رغم أنه لا يحضر الاجتماعات قال: المال بعهدتي وأنا أنتظر البديل وأبدى عزوفه عن العمل الإداري بالمستقبل ولكن في الأسبوع الماضي كانت/ الحديدة حامية/ من جهة أنصار النادي وقالوها بصراحة: نريد لهذه الإدارة الرحيل دون رجعة وبلا استثناء وبالكامل فهم يبحثون عن الجلوس على الكراسي وهذه عقدتهم. إنهم فاشلون ولا يستطيعون قيادة النادي وهم الذين هاجموا الإدارات السابقة واتهموها بهدر الأموال والفشل وهم لا يستطيعون تأمين السيولة وليس لهم أي قاعدة شعبية وعلاقات شخصية وختموا وجعهم بجملة / ارحمونا.. يرحمكم الله/. لكن الطرف الآخر وهو الإدارة وعبر رئيس مكتب الإعلام إحسان البابا كان له الرد التالي:
الفاشلون هم من أرادوا النيل من الإدارة بشكل شخصي وقد علمنا وأنجزنا وفعلنا ما لم يفعله السابقون فأحرزنا المركز الرابع بكرة الرجال بعد أن كان الوثبة/كالترمومتر/ صاعداً هابطاً وخططنا للقواعد التي ستخدم النادي لسنوات وبكرة السلة ضمن أندية الوسط رجالاً وأبطالاً بالشباب وسددنا أغلبية الديون والمستحقات للمدربين واللاعبين فهل يعقل أن نكون فاشلين وهذا لم يعجب القلة القليلة من بعض أعضاء مجلس الإدارة وخارجها وهم لا يعملون إلا بالصياح والتكتلات وضمن المصالح الشخصية وهم يعرفون ذلك والوثبة بريء منهم.