دمشق- علي الزوباري: ولابد هنا من التوضيح المنطقي حول ما يثار عن عدم مشاركة الرماية في دورة التضامن الإسلامي وأسباب ذلك تعود كما صرح للموقف الرياضي نائب رئيس الاتحاد علي السالم .. أولاً:
نحن لسنا ومن كرة يتقاذفها البعض نحو الشمال والجنوب أو الشرق والغرب وإنما اتحاد ومؤسسة خططنا ونعمل على تنفيذ برامجنا ضمن لاتفاقات السابقة مع المكتب التنفيذي المنحل عندما أعلن هذا في مؤتمره الذي دعت إليه كافة الألعاب ومن بينها الرماية وصرح ففي ذلك الوقت بأن الرماية هي من الألعاب التي ستشارك في بطولة غرب آسيا ودورة التضامن الإسلامي في إيران وكذلك دورة المتوسط نظراً لقوة المنافسة فيها وعدم تحقيق الشروط التي وضعها المكتب التنفيذي في تحقيق المراكز المتقدمة أما عن المشاركة في غرب آسيا لقد بتبني اتحاد الرماية المشاركة لأنه يعلم بأن منتخبنا في حال تمت كان سيحصل على النتائج التي ترضي المكتب التنفيذي المنحل ولكن للأسف البحث ضايع جاء الاعتذار من الدولة المستضيفة وهي إيران وتم الإعلان عن الاعتذار وتأجيل البطولة إلى أجل غير مسمى وبعد مجيء اللجنة المؤقتة أو بما يسمى لجنة تسيير الأمور وحرصاً منهاعلى متابعة النشاطات الرياضية للاتحادات وعدم حرمانها مما عقدت عليه طلبت من كل اتحاد تقديم
الاستمارات وكشوف اللاعبين المشاركين ففي دورة التضامن الإسلامي لتحديد عدد البعثات المشاركة في هذه الدورة وبناء على ذلك قام اتحاد الرماية من جديد بتقديم الاستمارات وجوازات السفر للمصادفة عليها من قبل اللجنة المؤقتة وكان الذي حدث هو أن قامت هذه اللجنة بتوجيه كتاب إلى اتحادات الألعاب تدعوهم إلى تقليص عدد المشاركين في دورة التضامن الإسلامي بعد أن اجتمعت مع الاتحادات وأصدرت قرارها تثبيت بعض المشاركات وإلغاء بعضها الآخر وكان نصيب الرماية بأربعة لاعبين ومرب واحد فقط والجدير بالذكر ان اتحاد الرماية كما يؤكد السالم لن ولم يعتذر وليس بيده قرار الاعتذار وإنما بيد القيادة الرياضية المؤقتة، فقد قمنا بواجبنا ودافعنا عن رأينا وسنواصل ذلك حتى نلغي ربط المشاركة بالنتائج وإذا لم نتوصل إلى نتيجة قد تكون المفاجأة وهي عدم المشاركة لأنه الحل الا نسب لمنتخباتنا التي ستشارك على حساب المنتخبات الأخرى وخير الأمور أوسطها وهو الاعتذار عن المشاركة بأربعة لاعبين فقط.