حماة-فراس تفتنازي..أي عمل كان له مقوماته المتكاملة وعندما تتواجد هذه المقومات يتحقق الهدف المنشود
من هذا العمل وحتى ينجح هذا العمل (مهما كان نوعه) وبشكل حقيقي يجب أن يتم تنظيمه بشكل مدروس مع وضع المسميات الحقيقية لمقومات هذا العمل ، وعلى هذا الأساس سارت تمارين كرة الطليعة في الأسبوع الماضي بقيادة المدرب ماهر بحري الذي ارتكزت تمارينه على عدة أمور أهمها الرضوخ إلى الظروف الطبيعية، فحلول شهر رمضان المبارك جعل المدرب المذكور يضع برنامجا تدريبيا لفريقه يتلاءم مع كيفية تأمين الملاعب التدريبية ضمن المواعيد التي تلائم وضع اللاعبين (الصائمين ) حيث حرص البحري على إراحة لاعبيه يوم السبت الماضي كإجازة رمضانية مؤقتة ومن ثم عاود تمارينه يوم الأحد الماضي الذي شهد عودة الهداف فراس قاشوش إلى تدريبات فريقه، وكان موعد هذا التمرين بعد موعد الإفطار وتحديدا في العاشرة مساء وعلى مبدأ الغاية تبرر الوسلية فقد حاول القائمون على الفريق تأمين وسائل النجاح لهذا التمرين من خلال تأمين جهازي إضاءة (بنجكتورين) لإنارة بعض أجزاء الملعب التدريبي بشكل يسمح بتحقيق الغاية المرجوة من التمرين الذي غلب عليه طابع اللياقة البدنية.