الـــــدوري المصغـــــر يرى الكثيرون أن أمور اتحاد كرتنا في طريقها للانفراج بعدما توصلت لجنة تسيير الأمور في الاتحاد الرياضي
العام لجملة من التوصيات والمقترحات على هامش
تقارير اللجان الثلاث التي شكت للتحقيق في ملابسات الكثير من القضايا التنظيمية والمالية والكروية الخاصة بدوري المحترفين .
بعيداً عن قرار الدورة الرباعية المفاجىء والمخالف للأنظمة والقوانين إلا أن هناك تساؤلات برزت على السطح بموجب القرار المتخذ لتلافي الهبوط والذي ستجري القرعة الخاصة بترتيب مبارياته غداً.
-فيما يتعلق بهوية اللاعبين الذين سيخوضون الدوري فإن الأسماء التي اعتمدت في الموسم الماضي هي المدعوة لاستكمال المشوار وهذا أمر طبيعي فالمباريات الثلاث التي ستخوضها الفرق تعتبر استكمالاً للدوري المنصرم ،ومن وجهة نظرنا نبين أن الأندية التي ما زالت كشوفها شاغرة للاعب أو اثنين فلا مانع من القبول وهذا مطلب حق.
فيما تعلق بوجود حكام قادرين على إيصال المباريات الست لشاطىء الأمان بعد أن فرضت عقوبة الإيقاف بحق صفوة حكامنا الذين ثبت عليهم الفساد نقول:
لاشك أن غياب البسمة والعويد لوجود حطين والفتوة كأطراف سيترك فراغاً، لكن قيادة المباريات من قبل حكام محدودي المستوى بشرف ونزاهة أفضل بكثير من قيادتها من قبل حكام دوليين ثبت تواطؤهم واستمالتهم وتحكمهم بمشاعر مشجعين بريئين، والأهم من كل ذلك أنهم كانوا ينقلون النقاط من فريق لآخر بأساليب بخسة.
– فيما يتعلق بجوهر الموضوع وهو إقامة الدورة الرباعية فلا شك أن ذلك خدمة لأندية على حساب أخرى شعرت أنها ضربت في الصميم لدرجة أن القائمين على بعض الأندية يرفضون الفكرة جملة وتفصيلا ولهؤلاء نقول:اقبلوا بالأمر الواقع وخوضوا الدورة لأنكم برفضكم تكونون قد وفرتم العناء على لجان التسيير بهبوطكم واعتماد غيركم فالقرارات المتخذة هي قناعة العميد ولا يقبل شطب حرف جر حيالها .
وبقي سؤال آخر يلوح في الأفق وهو لماذا لم يعلق لقب البطل أو على الأقل لماذا لم يقرر إقامة دورة رباعية بين الأندية الأربعة الأولى لتحديد البطل أسوة بقرار الدوري المصغر؟
محمود قرقورا