بالإذن
بطولة كأس الخليج كانت حديث الشارع الرياضي حيث أظهرت بعض الفرق المشاركة تطوراً
كبيراً وخاصة الفريق العماني والفريق الإماراتي اللذين ان وصلا إلى المباراة النهائية هذا ناجم عن العزيمة والإصرار والتخطيط والتنظيم العلمي المدروس الهادف .
وعندنا مازلنا نسمع بأن فلان استقال وفلان تعين في نادي معين هذه هي حالة كرتنا اليوم ونحن نعلم بأن الأندية هي النواة الحقيقية للمنتخب الوطني .
إلى متى نبقى تائهين نتخبط في البحث عن تطوير كرتنا في بلدنا وبرأيي صعب جداً في ظل المحسوبيات والحسابات الشخصية والخلافات الإدارية في الأندية ونراهم يركضون مسرعين إلى المدرب واللاعب وتحميله المسؤولية بينما نجد المدربين يبدعون في الخارج ويحققون الإنجازات وذلك في ظل أجواء صحيحة ومناخ مناسب وعندنا نجدهم يتخبطون في خياراتهم نتيجة غياب الحرية وإبداء الرأي القادر على ترسيخ القيم الرياضية ومكوناتها الأساسية العقل المنفتح والتحليل السليم بالاعتماد على الخبرة الفنية التكتيكية هذا ممكن أن يتحقق عندما نبعد عن أنفسنا المصالح الفردية الضيقة والتي هي داء رياضتنا اليوم .