دمشق-مفيد سليمان:بعد طول انتظار، وبعد كلام كثير و حروب كلامية، وبعد لجان متعددة، و بعد مخاض عسير كانت الولادة،
وليتها لم تكن، فالجبل ولد فأراً(؟!) نعم تحقيقات طويلة بدأها اتحاد كرة القدم الذي لم تعجب قراراته الاتحاد الرياضي العام قبل حله، فشكلوا لجنة تحقيق عليا، هذه اللجنة التي قيل الكثير حول عملها والاجراءات المتخذة أثناء تحقيقاتها، ومع ذلك كان لتقريرها من يتبناه بحكم الصداقات و المصالح..
ثم جمع التقريران بعد حل الاتحاد الرياضي و تشكيل لجنة مؤقتة لقيادة الاتحاد الرياضي، هذه اللجنة أرادت أن تكمل مشوار التحقيقات، لكنها لم تنس المصالح من جهة و خلافاتها مع أشخاص من جهة أخرى، ورغم أنها حولت التقارير للجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم، إلا أنها كانت هي صاحبة القرار ولو كان ذلك بالاتصالات و الفاكسات..
عموماً صدرت القرارات التي وبصراحة لاقت صدىً سلبياً، وكان واضحاً أنها أرادت أن تكسب رضى كثيرين، و أيضاً ضرب من اختلفوا معهم و لو وصل الأمر للضربة القاضية..
و أحب هنا أن أسأل: -لماذا تفاوتت نسبة العقوبات بين الحكام؟ ولماذا عوقب اداريون و مدربون ولاعبون سنة واحدة و هم الباحثون والوسطاء لتسهيل الفوز، و دورهم أكبر من دور الحكام الذين عوقبوا بالفصل؟ وبعضهم لم يسأل أبداً؟!! و لماذا ورد اسم أحمد دلو الحكم مع الاداريين وهو الذي كلفوه بقيادة مباراة خارجية؟!
– على أي أساس تقرر إقامة دوري بين الفرق الأربعة حطين-الفتوة- جبلة- النواعير- ولمرحلة واحدة ؟!!
– أليس هذا مخالفاً للأنظمة و القوانين المعمول بها في اتحاد كرة القدم الذي ما تزال قراراته وقوانينه سارية؟! و على أي اساس ستلعب الفرق بعد ذهاب الكثير من اللاعبين ؟!
– هناك عقوبات لم يذكر سببها و كان يجب الاشارة وحتى يعرف الجميع ذلك بالتفصيل؟!
و أخيراً نقول لم يكن هناك قناعة بهذه القرارات لا من قريب ولا من بعيد لأنها أفتقدت هيبتها و أفتقدت للمعرفة والشرح بشكل دقيق وصحيح وصريح، ونعتقد أن هذه القرارات تعبر عن اللجنة التي ولدت ضعيفة و قراراتها المرتبكة كشفتها على حقيقتها وحقيقة ضعف خبرتها ولم تستند الى قراءة صحيحة.