محمد عقاد .. يحـــل أزمــة كـرتـنـــا قبــل الانتخابـات!!
حلب – عمار حاج علي : يوم الخميس القادم قد يكون هو يوم الحسم لمستقبل كرتنا الوطنية … هو اليوم المنتظر من عشاق كرة القدم من شرق البلاد
الى غربها ومن شمالها الى جنوبها لأنها الهم والاهتمام بعد مد وجزر طالا في اختيار مرشحي الأندية لانتخابات الكرة التي فتنت الجميع بدورانها .. فهل يستحق المرشحون هذا الترشح وما هو برنامج عملهم ؟ وهل لديهم ما يفيد كرتنا لاقتلاعها من واقعها الذي تعيشه ونحن ننظر لتطور كرة القدم لمن حولنا ومن هم بعيدون عنا ؟
|
|
أحد المرشحين لدخول عضوية اتحاد كرة القدم يدخلها لأول مرة ولديه أفكار وطروحات قد تكون غنية وتستحق الوقوف عندها … محمد عقاد أحد عظماء حراسة المرمى في تاريخ كرة القدم السورية وفي الشهباء وبناديه الحرية على وجه الخصوص وضع أمامنا برنامجه الانتخابي لنضعه بدورنا أمام القراء والمهتمين لعل احدا يستفيد منها فماذا وضع عقاد من أفكار تغني كرة القدم لنتابع :
العمل على إصدار قانون الاحتراف الجديد يتناسب والظروف التي يعيشها واقعنا وبما لا يتعارض مع أنظمة وقوانين الاتحادين الدولي والآسيوي ويحفظ لكل طرف حقه مع لحظ تخفيف العبء المالي عن الأندية .
إصدار لائحة تأديبية جديدة .
إصدار لائحة مسابقات جديدة من خل توزيع جديد للفرق على الدرجات المختلفة .
تشكيل لجنة مختصة للكشف على الملاعب ولجميع الدرجات وتقييم مدى صلاحيتها لاعتمادها قبل بداية الموسم .
التوصل لاتفاق مع وزارة الداخلية على إيجاد رجال حفظ نظام مختصين بالملاعب .
إيجاد آلية تعاون جديدة وتنسيق فيما بين اتحاد اللعبة ووزارة الداخلية والأندية للحد من ظاهرة الشغب والقضاء عليها ما أمكن .
رفع أجور الحكام وتحسين الحالة النفسية والوقع الإنساني لهم داخل الملاعب وخارجها بإيجاد طريقة حضارية مناسبة لدفع أجورهم وتأمين غرف خاصة لهم .
وضع اللجان الفنية الفرعية وإدارة الفريق المضيف أمام مسوؤلياتهم تجاه حماية الحكام وضمان مغادرتهم الملعب والمدينة بشكل لائق .
الربط والتنسيق الكامل بين لجنتي الانضباط والحكام الرئيسية .
التنسيق المسبق مع الإعلام والاتفاق المسبق على آلية الدخول الى الملاعب والأماكن المسوح لهم التواجد فيها .
عقاد في سطور
عضو في نادي الحرية منذ عام 1968 ولعب بكافة فئاته بكرة القدم حارساً للمرمى حتى عام 1981 كما لعب لمنتخبات حلب ومدارس سورية وجامعة حلب واعتذر عن المنتخب الوطني كونه كان طالباً جامعياً واعتزل اللعب رسمياً عام 1981 بعد إصابة قوية في الملعب أثناء مباراة منتخبي حلب واللاذقية بتاريخ 17/4/1981 احتفالاً بعيد الجلاء مما أدى لاستئصال إحدى كليتيه قام بعدها بتدريب أكثر من فئة في ناديه وأبرزها مدرب حراس المرمى بين عامي 1990 و1993 وحصل وقتها رجال الحرية على بطولة الدوري وكأس الجمهورية . كما عمل عام 2006 مديراً لفريق رجال الحرية ومقرراً للجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم عامي 2009/2010 وحالياً عضو في لجنة تسيير الأمور في نادي الحرية . يعمل محمد عقاد أستاذاً محاضراً في كلية الزراعة بجامعة حلب بعد حصوله على إجازة في الهندسة الزراعية ودكتوراه دولة في معالجة المياه وحصل على جوائز عديدو في مجال البحث العلمي واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في الإنتاج من الكويت كما أشرف على إعادة تأهيل فلاتر مسبح الباسل الشتوي بحلب وإعادة دراسة وتصميم نظام الري في المدينة الرياضية بالحمدانية عام 2005 .