الحسكة- دحام السلطان:وجدت ادارة الجزيرة ضالتها لان تنطق بالشهادتين والمعوذات في مناسبة وجدتها الاسلم
من خلال المؤتمر (النكتة) الذي يعتبر الاسوأ والاكثر هشاشة في تاريخ النادي على الرغم من الحضور الضخم الذي غصت به قاعة المركز الثقافي العربي بالحسكة والذي لم يجد نفعا هو الاخر لانه كان منفعلا وليس فاعلا..!!
ادارة الجزيرة بحضور امين فرع الحزب ورئيسي مكتبي التنظيم والمنظمات الشعبية وقيادة الشعبة وفرع الاتحاد الرياضي لم تحظ بالفرصة المناسبة لكي تعبر امام هذا المحشر عن معاناتها والامها وهمومها, ولم تنل الوقت الكافي في سرد المنغصات البائسة التي يمر بها النادي لان الوقت الذي كان من نصيبها اقتصر على الهرج والمرج والمهاترات والسلوكيات الصبيانية المبرمجة والمدبرة بليل لكي تصل الضمائر المرتجفة والعقول المظلمة الى ضالتها البائسة بأسلك الطرق المناسبة بعد ان خططت لها بخبث حاقد ولتذهب رياضة النادي وخصوصا كرة القدم المغلوب على امرها الى الجحيم..!! ولنتابع..
مهاترات… ومفارقات..
المؤتمر وزمانه والتزام اللاعبين بالعقود مع النادي فالمسألة ببساطة لا تحتاج الى ضمانات لحقوق اللاعبين لان النادي يجب ان يدرك من انتصر على البطل في نهاية الحرب الباردة هو الان واجهة اندية المحافظة البالغ عددها 17 ناديا وسفير كرة القدم في عالم المحترفين فهل كان من الضروري ان يكون مسرح اعلى هيئة تنظيمية فيه مطرحا للمهاترات غير المجدية والنافعة لصب الزيت على النار او للمبالغة في قهر المتهورين عندما شربوا كأسه مرارا وتكرارا ولماذا برهنت حسن النوايا عن نفسها الصادرة عن القائمين على الرياضة في ارتكاب مغالطات ومفارقات غريبة وعجيبة اثناء الاعلان عن اسماء المرشحين والسماح لاثنين منهم بالترشيح داخل القاعة ومن ثم السماح لاحدهم بالانسحاب بعد لحظات…!! وكيف لم يتم السماح لامين شر فنية الريشة نضال الداود الانسحاب من الترشيح والعودة الى فنية قبل يوم كامل..!! أليست هذه المفارقة وغريبة وعجيبة وهل السماح بالترشيح قد ورد في تعليمات المؤقتين على رياضتنا من دمشق اثناء الانتخابات ام ان الحبكة المسبقة الصنع لا يناسبها ذلك.. وقضايا كثيرة يطول شرحها لولا توضيح رئيس مكتب التظيم بفرع الاتحاد جمال عبود الذي انقذ الموقف بوقته المناسب وانها حالة الهرج والمرج داخل القاعة…!!
الطاقة الكبرى…
افرزت نتائج الانتخابات منطقية نسبية نوعا ما وكان لبعض اعضاء الادارة السابقة دور مؤثر في نجاح بعض القادمين الجدد وكذلك في ابعاد البعض الاخر وجميعها تكتيكات انتخابية ليأتي رئيس النادي السابق فيصل الاحمد اولا باعلى الاصوات ومن ثم المهندس ثائر عطا الله وعضوي الادارة السابقين عبد الحكيم السلطان والمحامي احمد حمصي الجاسم ثم رئيس فنية الكرة المستقيل جوزيف حنا ومدرب شباب الكرة السابق محمد جودة وامين سر فنية الريشة نضال الداود ولاعب كرة اليد السابق عبد الناصر كركو وغادة ابراهيم والاخيرة من كوادر الجمباز وبالتالي تكون الادارة حسب التسلسل باستثناء كل من الداود وكركو لتحل محلها غادة ابراهيم حسب التعليمات الانتخابية التي ابلغنا اياها رئيس فرع رياضة الحسكة وان كان ترتيبها بالاصوات خارج السبعة وعلى الرغم من وجود عنصر انثوي معها تلاها في الترتيب..!! وبعد انتخاب المتممين الخمسة لحضور مؤتمر الفرع بقيت الخطوة التالية وهي انتخاب السبعة اعضاء لرئيس النادي الا ان هذا الامر لم يحدث لاستبعاد الأحمد.
بقي السؤال اذا كان الاحمد معاقبا فلماذا سمح له دخول الانتخابات وفي النهاية اجتمع السبعة اعضاء تحت قبة الصالة الرياضية وبغياب لجنة الانتخابات المنتخبة من قبل اعضاء المؤتمر وتم انتخاب جوزيف حنا رئيسا لنادي الجزيرة الرياضي.