اللاذقية – سمير علي : على الرغم من مرور حوالى الشهر على استقالة خمسة من أعضاء إدارة نادي حطين
وتكليف لجنة ثلاثية من قيادة الفرع لتسيير الأمور إلاّ أن الخبرات والمفاصل الحطينية ترى أن ناديها لن يعيش حالة من الاستقرار الإداري والمالي المطلوبين ولن تتحسن أوضاعه نحو الأفضل إلاّ من خلال تشكيل إدارة جديدة قادرة على تحمل مسؤولياتها في المرحلة القادمة،وهذا المطلب كان محور الاجتماع الذي دعت إليه لجنة تسيير الأمور في نادي حطين المؤلفــة مــن السادة :
نزيه جبور وبسام زراوند وهشام عجان وتمت مناقشته من قبل 20 شخصية حطينية حضرت الاجتماع بينها رؤساء أندية سابقون وأعضاء إدارات وخبرات كروية وسلوية وإدارية وذلك من أصل 68 شخصية تم دعوتها للاجتماع الذي شهد عدة مداخلات لامست هموم النادي الحقيقية بدءاً من الأوضاع المالية الصعبة التي يعيشها نتيجة غياب الاستثمارات وبعض المقترحات والأفكار لحلها لأن مشكلة نادي حطين الأساسية مالية بحتة فيما رأى البعض إدارية لأن الإدارة التي تملك أفكاراً تجارية قادرة على توفير المال مروراً بالمطالبة بلقاء مع السيد محافظ اللاذقية لوضعه بصورة الصعوبات التي يعاني منها نادي حطين للمساهمة في حلها بالإضافة إلى مطالبة المكتب التنفيذي بأن يكون عادلاً في توزيع ريوع استثماراته على كافة الأندية بالتساوي لأنه ليس من المعقول أن تبلغ استثمارات بعض الأندية عشرات الملايين فيما لا تتجاوز استثمارات نادي حطين ثلاثة ملايين سنوياً انتهاء بالإسراع بتشكيل إدارة جديدة من الخبرات الرياضية والفعاليات الاقتصادية لأن المرحلة القادمة تتطلب حلاً سريعاً لأوضاع لاعبي حطين خاصة أن أكثريتهم تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الكروي الحالي وفي حال التأخير في معالجتها فأن اللاعبين سوف ينتقلون إلى أندية أخرى قادرة على تقديم الإغراءات المادية لهم .
الحوار ثم الانتخاب
قبل أن يبدأ الاجتماع تحدث أعضاء لجنة تسيير الأمور عن الهدف والغاية من الاجتماع وبعد سماعها للمداخلات فقد شكر أعضاء اللجنة جميع الذين حضروا ووجهوا عتبهم لمن كان قادراً على الحضور وتغيب بدون مبرر وأثنوا على جميع المداخلات لأنها وضعت يدها على الجرح وأكدوا على أن اللجنة ستعتمد طريقة الحوار للوصول إلى إدارة توافقية وأنها لن توافق على إدارة لاتحظى بقبول جماهيري كبير وفي حال عدم الوصول إلى إدارة توافقية فأن اللجنة ستقترح بأن يتم تشكيل الإدارة عن طريق الانتخابات.
توقيف التدريبات
على الرغم من التباين في وجهات النظر بين أعضاء لجنة تسيير الأمور بين مؤيد لاستمرار تدريبات الفريق وبين معارض لها لعدم تحديد موعد جديد لاستئناف المباريات، فإن المدرب واللاعبين كانوا مع قرار الإيقاف ونفذوا ذلك بدءاً من يوم الثلاثاء.
وأوضح مدرب الفريق سيد بيازيد بأن استمرار التدريبات يتطلب دفع مصاريفها والتي تبلغ يومياً نحو الف ليرة لنقل اللاعبين إلى ملاعب مدينة الأسد الرياضية بالإضافة إلى مطالبة اللاعبين بدفع مستحقاتهم وأن لجنة تسيير الأمور غير قادرة على دفعها والأهم من كل ذلك فأن متابعة التدريبات يجب أن تتم وفق خطة تدريبية مدروسة وهذا الأمر يتطلب معرفة موعد استئناف مباريات الدوري.