خفايا العنب في سلة حلب
حلب – عمار حاج علي :> بحر الأسبوع الماضي كان الموعد الأول لتدريبات سلة الاتحاد بقيادة مدربهم (الصابر) شريف عزمي المفاجأة تمثلت بحضور سبعة لاعبين
فقط هم علي ديار بكرلي ومحمد الشامي وسمير دقس ومحمد أشتر وإياد حيلاني ومصطفى البيك ومحمد كحاط وبحضور مساعد المدرب عمار قصاص والمدرب طبعاً أما بقية اللاعبين والكادر الإداري فقد غابوا لأسباب مجهولة ولدى سؤال المدرب عن الأسباب قام المدرب بتحويل السؤال نفسه للإدارة أما اللاعبين الجدد الموقعين مؤخراً على كشوف الاتحاد فأكيد أنهم لن ينزلوا الى الصالة قبل أن يقبضوا (أكيد ما في جواب شافي) .
> تتواصل فكرة المدارس الصيفية الرابحة مادياً والناجحة فنياً وتمتد الى مدارس شتوية يمارس من خلالها الصغار صقل موهبتهم على يد نجومنا المحليين وإذا كانت نجمات الغد سيتم صقلهن على يد النجمة البيضاء رولا زرقة فالأمل يبدو كبيراً بسلة أنثوية ناجحة (وخطوة جيدة يا رولا) .
> رب ضارة نافعة فكان لغياب نجمين من سلة شباب الحرية لمطالبتهم برواتبهم المتراكمة فرصة طيبة لظهور نجم جديد في سماء صالاتنا وهو اللاعب محمد جاويش ففرض وجوده نجماً وأساسياً (يا ريت كل نجومنا الكبار يزعلوا مادياً) .
> وفي ذات الوقت تأتي الإصابة مشكلة لمتابعة ظهور طيب لشباب واعدين تقف بوجههم وتلك مشكلة اللاعب الواعد وشمس السلة الخضراء محمد نور ديار بكرلي يغيب عن فريقه طيلة مرحلة الاياب من دوري الشباب نتيجة تجدد إصابته بتمزق الأربطة (شدة وبتهون) .
> الى فرنسا تشد لاعبة سلة الحرية ونجمتها عايدة العساف الرحال ليس للبحث عن فرصة للاحتراف واللعب هناك بل لمتابعة دراستها الجامعية لنيل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد (عصفورين نحجر واحد يا عايدة)
> كرمال عين تكرم مرج عيون وهذه المرة جاء دور الغبن التحكيمي على ناشئين الجلاء على حساب ناشئين الجيش فطار صواب مدرب الجلاء جورج شكر الذي لم يشكر هذه المرة من التحكيم فخسر أعصابه وخسر فريقه بفارق نقطة (شكراً) .
> في نفس السياق يقال أن سبب هذا الظلم التحكيمي إكراماً لوجود الفنان عباس النوري الذي رافق فريق الجيش لكون ابنه ميار لاعباً بالفريق واعتبر آخرون أن وجوده زاد تأثيراً بنزوله الى خط الاحتياط (يا ريت عباس يرافق رجال الجيش كمان) .
> هل تصدقون أن في هذا الزمان ناس تعمل متطوعين بالمجان نعم هناك شخص اسمه محمد عبيسي يعمل إدارياً متطوعاً لفريقي أشبال وناشئي الحرية لكرة السلة محبة بالفريق وكرمى لعيون ابنه علي الذي يلعب للفئتين (يراقب ابنه خوفاً من عيون الحساد) .
> حلو أن تتذكر اللجنة المنظمة لدورة الميني باسكت للصغار في نادي الجلاء جارتها سلة الاتحاد في هذه الدورة ( يا ريت تشارك بقية الأندية طالما ما في كلفة) أما السؤال الذي وجهه أحد الخبثاء فكان لماذا لم يعقدوا هذا المؤتمر الصحفي في دمشق مثل المرة الماضية ؟)