متابعة- أنور الجرادات: من هو المدرب القادم لمنتخبنا الوطني الأول؟ سؤال يتردد على الألسنة في الشارع الكروي.. هل يكون مدرباً أجنبياً؟ أم وطنياً؟
ومتى يحسم اتحاد الكرة هذه القضية ويسلم من ألسنة الناس التي لا تجد متنفساً سوى اتهام الاتحاد بأنه السبب فيما وصل إليه حال الكرة السورية.. فالمنتخب صار قضية ذات أبعاد كثيرة جداً.. وكل بعد يحتاج إلى
وقت طويل لحل الغازه… الأسماء المطروحة محلياً على الساحة هي: محمد قويض- نزار محروس- عماد دحبور أو واحد من العشرات من المدربين الأجانب الذين ينتظرون البت في السيرة الذاتية لكل واحد منهم..!
ويرى الكثيرون أن المدرب الوطني هو الحل لأنه يعرف جيداً دروب وطرق الكرة السورية الصعبة ويعرف كيف يتعامل مع اللاعبين..!
أما المدربون الأجانب الذين تولوا المنتخب الوطني أو يفترض أن يتولوه فكلهم مشاكل ولا يسعنا أن نخوض في أسمائهم ومشاكل كل واحد منهم فهذا الأمر أصبح معلوماً للجميع كيف يأتون وكيف يطفشون ويهربون ومن وراء كل ذلك.
أبو شاكر يرفض
على الرغم من أن الكابتن أبو شاكر محمد قويض قيل إنه أحد المرشحين بقوة لتدريب المنتخب إلا أنه أغلق هذا الباب قائلاً لأحد المقربين منه: هذا الموضوع منته تماما بالنسبة لي وقال أيضاً: أنه لا يسعى لهذا المنصب ولن يفكر فيه لأنه ليس مستعداً لخوض هذه التجربة على الاطلاق..!
المحروس والوحدة..
أما الكابتن أبو حامد نزار محروس فإن اتحاد الكرة يخشى الاستعانة به لأنه مرتبط مع نادي الوحدة الذي ينافس على بطولة الدوري وبالتالي يجب أن يحرص الاتحاد على الأندية بعدم التعاقد مع مدربيها حتى لا تتهمه جماهيرها بأنه يساعد على هدم هذه الأندية خاصة أن المدرب لا ينتمي إلى الاتحاد أو الكرامة ويخشى المسؤولون في الاتحاد أن يقال إن الاتحاد يلعب لصالح الاتحاد والكرامة.
الدحبور مقبول ومرفوض
أصوات كثيرة تطالب بضرورة أن يقود دفة السفينة الكابتن عماد دحبور باعتباره من المدربين الذين لم يأخذوا فرصتهم مع المنتخب الوطني بعد.. ولكن ماذا عن اتحاد الكرة هل يوافق؟ المسؤولون في الاتحاد انقسموا على أنفسهم كثيرون يرون أن عدم وجود ارتباطات للمنتخب خلال الأيام القليلة القادمة يجب أن يغتنمه الاتحاد فرصة ويعطي عماد دحبور حقه في أن يكون مدرباً للمنتخب ولو بعد حين.
عدد آخر من أعضاء اتحاد الكرة يرون عدم التعجل وحرق عماد دحبور لأن المنتخب الأول هو مقبرة المدربين وبالتالي لابد من الحفاظ على الدحبور وإبعاده عن دوامة المشاكل والخلافات خاصة وإن الأضواء كلها مركزة على المنتخب الأول وأن من مصلحة الدحبور الابتعاد مؤقتاً عن هذا المكان لأنه سيحتله إن عاجلاً أم آجلاً.