غســـــان شــــــمه…كرة القدم، والمنتخب الوطني، والمدرب، وغير ذلك…
كلها قضايا تشكل هماً واهتماماً وقلقاً دائماً في مختلف الأوساط.
ولأن الواقع الذي نختبره باستمرار يشير إلى أن العمل داخل الأروقة المعنية لا يتم بالشكل المطلوب فمن الطبيعي أن تتوجه السهام، كل السهام النقدية، إلى هذا الاتجاه..
تأملوا معنا ملامح الصورة العامة لواقع العمل الإداري على هذا الصعيد.. البحث عن مدرب لمنتخبنا الوطني مازال جاريا في ظل رؤى وقناعات مختلفة ومتضاربة نوعا ما، رغم وجود دراسات وإضبارات عديدة..
دوري الكرة، ومباريات البطولة الآسيوية لأنديتنا الثلاثة، ومباريات الكأس تشكل هماً لدى البعض ممن يخشى أن يؤثر ذلك على فرقهم ولا سيما في الدوري…
التحكيم مشكلة مستمرة يعترف بها الجميع ويختلفون في خلق تبريرات لها، ولكن حتى اليوم لم نلمس خطوة جدية للقيام بأي عمل يمكن أن يحمل شيئا من الراحة للفرق والأندية والإدارات واللاعبين إزاء الواقع التحكيمي.. وزاد الطين بلة قضية الحكم المعروفة للجميع وتورط عدد من الأشخاص الذين يبحث عنهم أرسين لوبين..!
وفوق ذلك، وقبله ومعه، تأتي مشكلة اللجنة الاستشارية التي مازال الخلاف مستمرا حول عملها وقرارتها واستقلاليتها والمطلوب أن يأتي الحسم سريعا في هذا المجال من قبل القيادة الرياضية لأنها هي من سعت وشكلت هذه اللجنة وليس من المعقول أن تتركها في مهب الريح..!
الخلافات داخل أروقة اتحاد الكرة باتت واضحة وملموسة ومحاولة دفن الرأس في الرمال لا جدوى منها، ولا سيما أن بعض الاتحادات تم حلها لهذا السبب..!
ماذا تريدون أن نضيف لهذه اللوحة (المدهونة) بحبر الكآبة والقلق وقرارات الارتجال حتى لا نقول المصالح الشخصية.. فإلى أين ستصل بنا مثل هذه القاطرة ؟.
gh_shamma@yahoo.com