حمص- حيان الشيخ سعيد:بين مطرقة الملك التشريني الكردغلي والالحاح الطلعاوي بقيادة السباهي وسندان الوضع العائلي للمدرب عماد خانكان كانت الحيرة والدراسة والتشاور لاتخاذ القرار الصعب وتسبب
بالاحراج لصديقه الغالي الكردغلي بعد ان وضع الثقة بقبوله قيادة البحارة وزاد الاحراج بعد زيارة الكردغلي العائلية عصر اول امس وتناوله الكبة المشوية على مائدة الخانكان وعلى امله بالاقناع والموافقة ولكن الخانكان وبعد حوار استمر عدة ساعات حرص على شعور الضيف وشرح بخجل ظروفه العائلية والدراسية لأولاده والدور السلبي في حال غيابه ولم يخف عليه اجتماعه مع رئيس نادي الطليعة الذي ينتظر الرد السريع مع الحاح ادارته وجماهيره وتأثر الكردغلي كثيرا من الاعتذار لانه يثق بإمكانيات الخانكان واختاره نظرا
لمايتمتع به من شخصية قوية وصفات المدرب الناجح وبعد مغادرة الكردغلي قال الخانكان بحزن وحسرة: الكردغلي ملك وتشرين بإدارته ولاعبيه وجمهوره كبار وارجو قبول اعتذاري والكردغلي قادر على قيادة تشرين لانه يملك المواهب والجمهور الكبير القادر على اعادة الاشراقة لناديهم ولو كان طلبهم قبل بداية الدوري لكانت موافقتي ونقل اسرتي الى اللاذقية اما الطليعة وجمهوره الحبيب ورغم ظروف فريقهم الفنية الصعبة اقول لهم ليس بيني وبينكم حاجز وأبواب وعشت معكم ايام سعيدة وانجازات كبيرة وانتم اهلي واحبابي.
وعلمت الموقف الرياضي ان الاتفاق تم مساء امس مع اعطاء الصلاحيات للخانكان لتعيين الجهاز الفني وعلى ان يعلن ذلك بمؤتمر صحفي ظهر اليوم.