صوت الموقف… كل شيء للمنتخب..
كل شيء للمنتخب ومن أجل المنتخب..مقولة طالما ساندها الإعلام ،ومن الظلم القول إن الإعلام يريد شيئاً آخر غيرمصلحة المنتخب والنتائج الجيدة التي يتمناها الجميع لهذا المنتخب…
نعم، الإعلام يقوم بدور هام في هذه العملية ولكن الإعلام هو المعبّر المباشر «والصريح أيضا ً» عن آمال وطموحات عشاق الكرة في بلدنا ولذلك من الطبيعي أن ينقل المخاوف والهواجس عبر مقالات وكتابات نقدية بغية المساهمة في وضع اليد على موقع الخلل …
والإعلاميون بهذا المعنى جزء من الجماهير العاشقة لكرة القدم وجزء يتمنى لمنتخبه الوطني أن يحصد أفضل النتائج …
وهو جزء نتمنى دائماً أن يمتلك المادة النقدية الموضوعية للكتابة وخاصة في لحظات حساسة …
ومن الظلم أن نقول: إن الإعلام يمكن أن يساهم ويؤثر بشكل سلبي وإن كنا لاننكر ذلك في بعض الأحيان ولكن بشكل محدود جداً.. فالواقع الذي بين أيدينا يكفي أن ننقله ولوبشكل تصويري حرفي، يظهر بحد ذاته كتمثيلية كوميدية أليمة…
فما نشاهده ونسمعه ونلمسه من أحداث داخل أروقة المنتخب لهو بحد ذاته الألم بعينه… فها هو المنتخب على بعد ثلاثة أسابيع تقريباً من الاستحقاق الآسيوي ويتعرض لكل هذه الهزات التي باتت معروفة للجميع.
نعم نحن معكم ومع المنتخب ومع العمل على رفع معنوياته و أجهزته المختلفة بكل السبل الممكنة ومع توفير كل الظروف للحصول على أفضل نتيجة ممكنة …
ولكن ألا يحــــق لنا أن نتألـــم بعد الكــــلام المر والمرير ..؟!
عموماً نتمنى أن يكون لاعبو المنتخب بأفضل حال ونعتقد أن مدرباً قديراً مثل تيتا هو خيار في مكانه وأملنا أن يتمكن خلال الفترة القليلة الباقية من رفع جاهزية المنتخب إلى أقصى حد ممكن…
من حقنا أن نسأل ونتساءل وأن نشارك معكم هذا الهم والاهتمام الكبير من قناعة ورغبة وأمل بتحقيق بعض مايفرح جمهورنا الكبير.
غســـان شــــمه
gh_shamma@yahoo.com