بعد توقف عن المشاركة لاعوام عدة عاد لاعب نادي المحافظة
افريم ليثبت انه بطل من الطراز الاول بعد ان حمل لقب الجمهورية بناء الاجسام في بطولة الدرجة الاولى وهو العائد مؤخرا من بلجيكا مفسرا الغاية من سفره بالقول: الغاية الوحيدة من السفر هي التحضير لبطولة الجمهورية ولبطولة العرب وقد استمرت اقامتي في بلجيكا لمدة شهر عسكرت خلالها عند بطل العالم واوروبا »جون شمعون« سوري الاصل تحمل كافة نفقات المعسكر بدءا من بطاقةالدعوة مرورا بالتدريب والبروتين والفيتامين والطعام والتنقلات.
ان كان غاية افريم التحضير فقط من غاية بطل العالم ليستضيف لاعبا على هذا النحو فيقول: غايته الافتخار بانتمائه الى سورية ان القصة بدأت عندما زرت ذات مرة بلجيكا لاشارك في عرض اقيم لابطالها فاعجب بمستواي قياسا بابطال العرض لاسيما بعد ان عرف بأنني عربي سوري وحينها خاطبني ليقول: سأسعى لاعدادك لتكون بطلا للعالم..
كلام بطل العالم ولد تساؤلا:أيعقل ان يكون ذلك لاشراك بطلنا باسم بلجيكا فيقول الافريم: على العكس تماما فطيلة فترة اقامتي لم يعرض علي ان ابقى في بلجيكا او ان العب لانديتها بل كان قوله لي دائما :تبنيك على هذا النحو لتمثل بلدنا سورية افضل تمثيل فإننا احمل لقب اوروبا والعالم باسم بلجيكا – وهذه مرحلة- وعليك ان تكملها ولكن باسم سورية- ويضيف الافريم قائلا: كان جون شمعون جادا تماما في حديثه تجلى ذلك في مواقف اهمها: تخلل فترة تحضيري عدة عروض جدية في اندية بلجيكية ونلت الاعجاب في جميعها فكان الشمعون يفتخر في كل مرة قائلا للمعجبين: هذا البطل من سورية.
ويختتم بطل بناء الاجسام افريم حديثه مؤكدا انه مامن مبالغة بحديث بطل العالم وذلك بدليل انه ينوي افتتاح ناديه الضخم في بلجيكا ودعا بطلنا ليفتتح النادي وفي هذا حسب تعبير افريم تكريم لما يبذله بطلنا من جهد بالتدريب اوصله لهذا المستوى- وعلى نفس المبدأ يحكم افريم على بطولةالعرب قائلا:ان كتبت لي المشاركة في بطولة العرب تأكيدا انني لن اذهب لاوقع على ورقة الحضور بل لاحضر نتيجة تلمع تناسب ماقدمته من تعب وكد وانا اقبل ان يفوز علي من تعب اكثر مني او انفق على تدريبه كما فعلت فهذا فقط مايضمن لي المركز الذي لن اقبله : إلا ذهباً..