دمشق- علي زوباري:ما أن اتضحت ملامح وجود منتخبات وطنية للكرة الطائرة تمثل سورية في البطولات الخارجية حتى أخد البعض ممن يمارس اللعبة
كمهنة قبل الإعداد عنها بالهجوم عليها مستخدماً كافة الوسائل للنيل منها بحجة عدم الكفاءة تارة وتارة أخرى بحجة الانتقاء الكيفي الذي عملت به لجنة المنتخبات المنبثقة عن اتحاد الطائرة والذي جاء بناء على توصيات قدمها البعض دون الرجوع إلى أرشيف اللعبة وبيان من يحق له هذا التمثل وخاصة الفرق الأساسية التي
حصدت الألقاب وفازت بالدوري أكثر من مرة و يعبتر هؤلاء بأن هذا التمثيل سيضعف الكرة الطائرة لأنه حتماً ستكون نتائجه سلبية في الساحة العربية و الدولية نتيجة عدم الخبرة وضع المستوى و الاداء و للوقوف عند حقيقة ما تم الاعلان عنه مؤخراً من اجتماعات عمل اللجان الرئيسية ودور الاتحاد في ذلك كانت الموقف الرياضي قد التقت بمن له القرار في ذلك وبالمقابل سمعت وجهات نظر المحتجين على هذا التمثيل
جمول: إن معظم الاسماء من الصف الثاني للكرة الطائرة
مأمون جمول مدرب فريق الجيش قال منتقداً عمل اللجان : إن وضع الاسماء لم يراع المستوى و إنما جاء من الصف الثاني أي ممن هم على تكة الاحتياط في فريق الجيش بينما من هم الفريق الاساسي لن تدرج أسماؤهم ضمن لوائح المنتخب على الرغم من حضورهم المغير في الكر ة الطائرة هذا عند اللاعبين أما عن تسمية المدربين لمنتخبات الناشئين و الرجال و الناشئات مع إحترامنا لمن تم وضع اسمه على لائحة المدربين لأنه كان من الاجدر بلجنة المدربين الرئيسية البحث عن قدم وما زال يقدم كرة طائرة يشهد على حضورها الجميع مهما كانت الإشارة على بعض المدربين ممن لا يمثلون فريق يدربه في الأندية ويتسأل جمول هل يحق لرائد موسى أن يقود منتخب على الرغم من وقوفه عن التدريب لفترة طويلة هذا وسمى مأمون جمول مفيد شريط وأشار بيده إليه على أن اللاعب الاساسي في انتقاء المنتخب والمدربين.
في الرد:
نفى مفيد شريط هذا الكلام جملة وتفصيلاً محملاً المسؤولية لاتحاد اللعبة الذي لعب دوراً كبيراً في تسميات اللاعبين و المدربين وبالمقابل اعترف بأن من تم تسميته ليمثل سورية في الاستحقاقات الخارجية كان قراراً ظالماً لأنه هناك الأفضل في صالات الطائرة وخاصة ضمن فريق الجيش الذي تصدر الدوري السوري لسنوات طويلة .