ملاكمتنــا وضــرورة البحــث عـــن البديــل

بمشاركة 143 ملاكما مثلوا 17 دولة بواقع 24 فريقا بينهم عدد كبير من أبطال العالم واوروبا واسيا نافس ملاكمونا على حلبة كازاخستان الدولية وعادوا منذ أيام ولسان حالهم يقول كما خط رئيس بعثتهم على سكور البطولة بجانب اسم كل منهم.

fiogf49gjkf0d


خسر الملاكم حسين المصري نزاله الأول بالنقاط ولكنها خسارة مقبولة حاله في ذلك حال الملاكم مناف أسعد والملاكم محمد فصيح الموسى ونصوح المهايني الذي كان الاستعراض على الحلبة السبب الأبرز لخسارته.‏‏


ليخط بجانب الملاكم عبد المعين عزيز أعطي اللاعب أكثر من فرصة دون جدوى لذلك لابد من البحث عن البديل.‏‏



كذلك كان حال مصطفى الفرا حيث كتب: لعب كثيرا على الحلبة وضرب أكثر من منافسه لدرجة أن الناظر إليه يظهر أنه الفائز ولكن كل ضرباته دون تركيز وهذا ما كان قد نبه إليه أكثر من مرة دون فائدة لذلك لابد من البحث عن البديل.‏‏


عضون: واقية الأسنان منعتني من الذهب‏‏


لتصل ملاحظات رئيس البعثة إلى أصحاب الميداليات التي كان أجملها الفضة التي حملها الملاكم سومر عضون بعد فوزه بنزالين ليخسر نزاله النهائي بنتيجة واحد/صفر وهو الذي كان يفكر بعدم السفر بحجة الاصابة ببداية «دسك» وفي هذا تقول مستجدات الأخبار أن العضون وفور عودته من كازاخستان استشار الطبيب برفقة مدربه فايز خانجي الذي أكد أن لدى العضون سومر بداية دسك فعلاً وعليه لابد من منح الملاكم استراحة مدتها 15 يوما سيقضيها اللاعب في بلدته أما الملاحظة الأهم فكانت لصاحب الميدالية البرونزية الملاكم محمد عضون حيث تضمنت: فاز ملاكمنا محمد على ملاكم قرغزستان وبطل الهند ليخسر أمام بطل اوروبا وثاني عالم بعد أن كان متقدما عليه بالجولة الأولى 2،5 ولكنه رمى واقية الأسنان أكثر من مرة ما أدى إلى ضياع نقاطه وتقدم منافسه والملاحظ أن اللاعب محمد عضون قد كرر هذه العملية في بطولة سابقة عندما رمى واقية الأسنان في بطولة الشرطة العربية التي استضافتها دمشق وبحركته هذه اضاع الميدالية الذهبية ليقدمها هدية إلى البطل الاوكراني وفي هذا قال العضون محمد كان بامكاني أن أحصل على الميدالية الأجمل لكنها واقية الأسنان التي خانتني لأنها من النوع الرديء والرخيص وليست بالمواصفات المتعارف عليها ولهذا وقعت أكثر من مرة وما تكرار الحالة منذ بطولة الشرطة العربية إلا دليل على ذلك ومن هنا ولما نتلقاه من ضربات مؤثرة في لعبتنا يجب الاعتناء بمعداتنا الأساسية بغض النظر عن ثمنها هذا ومن الجدير ذكره أن نشاط ملاكمتنا لا يقف عند تحقيق الميداليات بل بالاتصالات المتلاحقة التي تبقينا على اطلاع مباشر مع كل ما يحصل لكنها هذه المرة لم تكن كعادتها ومبررات ذلك عند رئيس البعثة قوله لم نتمكن من الاتصال أكان هاتفياً أو عن طريق البريد الالكتروني وذلك لعدم توفر وسائل الاتصال من ناحية وغلاء أسعارها في مكان إقامتنا من ناحية أخرى.‏‏


هذا بالنسبة لرئيس البعثة أما بالنسبة لنا فالاتصالات وصلت وحملت معها النتائج أيضا.‏‏


ملحم الحكيم‏‏

المزيد..