حماة- فراس تفتنازي: رغم ان الفرحة لم تكتمل لدى جمهور كرة النواعير الذي كان يمني النفس برؤية فريقه وهو يحمل كأس الجمهورية الغالية
الا ان من حق هذا الجمهور ان يفتخر بفريقه الذي خاض مباراة تاريخية بالنسبة له امام الكرامة في نهائي الكأس وكان الفريق النواعيري على بعد خطوة واحدة فقط من الحصول على لقب البطولة فالنواعير استحق التقدير لانه عذب فريق الكرامة صاحب الامجاد والبطولات طوال فترة المباراة المذكورة وبقي متقدما عليه معظم مراحل المباراة قبل ان يخسر امام الكرامة بالركلات الترجيحية التي لا تعترف الا بالحظ والتوفيق في التسجيل ولان هذين العاملين ابتعدا عن النواعير لذلك فقد ابتعد عنه حلم حمل الكأس ولكن هذا لا يمنع من القول ان رجال النواعير قد لعبوا المباراة المذكورة برجولة وبكل ارادة وتصميم وظهرت رغبتهم قوية باسعاد جمهورهم وادارتهم في هذا النهائي ولكن للاسف هذه كرة القدم لابد من فائز ولابد من خاسر فيها وما كل ما يتمناه المرء يدركه ومع ذلك فإننا نقول مرحى لفريق النواعير الذي اثبت بكل المقاييس بأنه بطل غير متوج حيث اعطى هذا الفريق دروسا في الارادة القوية والقدرة على التكتيك الدفاعي بغض النظر عن قدرة وقوة الفريق المنافس واذا كان مدربه المجتهد محمد خلف الذي قاد فريقه بحنكة في مشوار الكأس والذي يستحق الثناء على ذلك الا انه ليعذرنا المدرب المذكور اذا قلنا له ان بعض اللاعبين الذين سددوا الركلات الترجيحية قد ظهروا وكأنهم غير مدربين على تسديد هذه الركلات قبل المباراة مباشرة ولا نعرف ما هي الاسباب في ذلك.
حارس موهوب
ان كل من تابع المباراة النهائية لكأس الجمهورية قد اقتنع تماما بموهبة حارس مرمى النواعير الشاب مرهف قصاب الذي تألق في صد العديد من التسديدات الكرماوية بما فيها بعض ركلات الجزاء وقد تساءل هؤلاء المتابعون لماذا كان هذا الحارس المتألق مركونا على دكة الاحتياط كل هذه الفترة.