الفرحة لم تكتمل والنواعير يستحق التقدير

حماة- فراس تفتنازي: رغم ان الفرحة لم تكتمل لدى جمهور كرة النواعير الذي كان يمني النفس برؤية فريقه وهو يحمل كأس الجمهورية الغالية

fiogf49gjkf0d


الا ان من حق هذا الجمهور ان يفتخر بفريقه الذي خاض مباراة تاريخية بالنسبة له امام الكرامة في نهائي الكأس وكان الفريق النواعيري على بعد خطوة واحدة فقط من الحصول على لقب البطولة فالنواعير استحق التقدير لانه عذب فريق الكرامة صاحب الامجاد والبطولات طوال فترة المباراة المذكورة وبقي متقدما عليه معظم مراحل المباراة قبل ان يخسر امام الكرامة بالركلات الترجيحية التي لا تعترف الا بالحظ والتوفيق في التسجيل ولان هذين العاملين ابتعدا عن النواعير لذلك فقد ابتعد عنه حلم حمل الكأس ولكن هذا لا يمنع من القول ان رجال النواعير قد لعبوا المباراة المذكورة برجولة وبكل ارادة وتصميم وظهرت رغبتهم قوية باسعاد جمهورهم وادارتهم في هذا النهائي ولكن للاسف هذه كرة القدم لابد من فائز ولابد من خاسر فيها وما كل ما يتمناه المرء يدركه ومع ذلك فإننا نقول مرحى لفريق النواعير الذي اثبت بكل المقاييس بأنه بطل غير متوج حيث اعطى هذا الفريق دروسا في الارادة القوية والقدرة على التكتيك الدفاعي بغض النظر عن قدرة وقوة الفريق المنافس واذا كان مدربه المجتهد محمد خلف الذي قاد فريقه بحنكة في مشوار الكأس والذي يستحق الثناء على ذلك الا انه ليعذرنا المدرب المذكور اذا قلنا له ان بعض اللاعبين الذين سددوا الركلات الترجيحية قد ظهروا وكأنهم غير مدربين على تسديد هذه الركلات قبل المباراة مباشرة ولا نعرف ما هي الاسباب في ذلك.‏


حارس موهوب‏


ان كل من تابع المباراة النهائية لكأس الجمهورية قد اقتنع تماما بموهبة حارس مرمى النواعير الشاب مرهف قصاب الذي تألق في صد العديد من التسديدات الكرماوية بما فيها بعض ركلات الجزاء وقد تساءل هؤلاء المتابعون لماذا كان هذا الحارس المتألق مركونا على دكة الاحتياط كل هذه الفترة.‏

المزيد..