الجلاء تائه في خلافات اتحاد السلة..!
دمشق- عبير علي:استمرارا لتجربته الناجحة في استقطاب اللاعبين السوريين المغتربين للعب مع نادي الجلاء، تعاقدت الادارة الزرقاء
مع المغترب السوري في اليونان اللاعب جوني ديب للدفاع عن ألوانه هذا الموسم سواء في المسابقات المحلية او الاستحقاقات الاسيوية وبالفعل اكملت ادارة النادي الوثائق المطلوبة لتسجيل اللاعبين جوني ديب وايدر قرجو على لوائح الاتحاد السوري لكرة السلة واهمها وجود الهوية الشخصية الصادرة عن وزارة الداخلية بالاضافة الى لائحة التسجيل المصدقة من فرع الاتحاد الرياضي بحلب وعليه قام امين السر في الاتحاد السيد ذو الكفل بمنح البطاقات الاتحادية اللازمة للاعبين وبها شارك احد هؤلاء اللاعبين في مبارتين لنادي الجلاء في مسابقة الدوري العام بعد ان تم تسجيل اسمه على سكور المباراة بشكل نظامي.
وكانت المفاجأة بعد عودة رئيس الاتحاد السيد جلال نقرش الى سورية بعد قضائه اجازة خاصة خارج الحدود حيث تم عقد اجتماع للاتحاد السوري لكرة السلة في محافظة حلب وقرر تجميد مشاركة اللاعبين المذكورين في الدوري حتى يتم مخاطبة الاتحاد الاسيوي والفيبا لبيان امكانية مشاركة هؤلاء اللاعبين في المسابقات المحلية السورية وبالفعل فقد تم ابلاغ السيد عبود عبوشي مدير الفريق بمضمون قرار الاتحاد يوم مباراة ناديي الجلاء والاتحاد في الاسبوع الحادي والعشرين من الدوري والتزمت الادارة الجلائية بتنفيذ مضمون هذا القرار والسؤال هل السادة في الاتحاد السوري لكرة السلة يعملون وفق الاسس التنظيمية والعقلية المؤسساتية ام ان رئاسة الاتحاد في واد وامانة السر في واد اخر وهل من المعقول ان يقوم امين عام الاتحاد باصدار البطاقات الاتحادية وتسليمها لادارة النادي وبالتالي مشاركة هؤلاء اللاعبين في مباريات الدوري ثم يوجه رئيس الاتحاد بمنع لعب هؤلاء ريثما يسأل الاتحاد الدولي وما علاقة الاتحاد الدولي بمواطن سوري يحمل الهوية السورية الصادرة عن وزارة الداخلية والتي تثبت جنسيته ويلعب بشكل نظامي مع ناديه في سورية؟ ايها السادة نراكم في شاشات التلفزة والقنوات الفضائية ونقرأ تصريحاتكم في الوسائل الاعلامية وانتم تهللون وتطبلون للتجربة الجلائية في المحافل الداخلية والخارجية ثم نراكم تضعون العصي بالعجلات من اجل تطوير هذا النادي ورفده باللاعبين المميزين استعدادا لمشاركته الخارجية في النهائيات الاسيوية الشهر القادم ونراكم بذلك غير منسجمين مع انفسكم ومع قراراتكم بهذا الشأن مع تمنياتنا بتوحيد المواقف وتصحيح الوقائع بما ينسجم مع الانظمة والاصول والقوانين النافذة داخل اراضينا السورية.