في ثامن إياب دوري المحترفين…تشرين عادل المتصدر في قمة المرحلة.. وسقوط جديد لجبلة على أرضه
نجح تشرين المتألق في فرض التعادل السلبي على ضيفه الكرامة في لقاء قمة في المرحلة الحادية والعشرين
من دوري المحترفين لكرة القدم.. و بالنتيجة نفسها انتهى لقاء الجيش الوصيف مع مضيفه النواعير في حماة. بينما شهدت هذه المرحلة سقوطاً جديداً لجبلة على أرضه أمام ضيفه الطليعة بهدف لهدفين زادا هموم جبلة الجريح.. فيما شهدت دمشق مباراة المتعة والإثارة التي جمعت الوحدة والاتحاد وانتهت بفوز الضيوف 5/3.
وفي ادلب انتهى لقاء أمية والوثبة بالتعادل الايجابي 1/1.
وتستكمل مباريات المرحلة اليوم بلقاء عفرين والشرطة في حلب، والمجد مع الجزيرة في دمشق.. وإلى تفاصيل مباريات أمس:
تشرين عادل الكرامة
|
|
حمص – حيان الشيخ سعيد:
الكرامة * تشرين صفر/صفر
يحق لتشرين وأنصاره أن يحتفلوا بالنقطة الثمينة التي خططوا لها وحصدوها من عرين المتصدر الأزرق بتعادله السلبي الذي أحزن أنصاره الطامحة إلى زيادة الفارق بالصدارة رغم سيطرته على بعض مجريات المباراة التي حفلت بالعصبية والخشونة المتعمدة التي وقف لها الحكم متفرجاً مع صافراته المزاجية والتي نالت العتب ثم الشتائم ورمي الزجاجات الفارغة من جمهور الطرفين مع مفرقعات تشرينية قبل وأثناء وبعد المباراة إضافة إلى حالة تحكيمية تستدعي الانتباه بوجود ضربة جزاء للكرامة بعد أن أمسك مدافع تشرين الكرة داخل منطقة الجزاء قبل إطلاق العصفور صافرته بلمسة يد الحموي لكن يجب على اللاعب أن يلعب على صافرة الحكم. ومنذ فترة طويلة لم نشاهد وسط الكرامة بهذا المستوى الهزيل ووحده الأردني عبد الفتاح كان حاضراً وتساءل أنصار الأزرق عن سبب صبر القويض على لاعبه المحمد.
في الشوط الثاني كاد الشبلي بعصبيته ينال الحمراء باحتكاكه مع الحمدكو لكن الحكم (طول باله) فأعطاه الصفراء، والتمرير الطويل والعقيم وإلغاء مهمة الوسط أعطى الفرصة لدفاع تشرين (اللايقة والأسطنبلي وزيدان) بتمشيط منطقة جزائهم مع رقابة على العمير والحموي واعتمد الأصفر على الارتداد المعاكس وبتحركات هجومية من إيفيه والعكاري ومساندة الخدوج والحمدكو بالمختصر الكرامة كان الأوضح بفرص العمير وعبد الدايم والجنيات وغابت الهجمات المرسومة واختراق منطقة الجزاء بالكرات الأرضية، وتشرين درس المباراة وحقق المراد ولعب بانقضاض ومراقبة لصيقة وحافظ على نظافة شباكه بصحوة الشاكوش، وكادت الفرص (تجلط) أنصار الكرامة.
النواعير ينتعش بتعادله
حماة – فراس تفتنازي:
(النواعير * الجيش) صفر/صفر
الحكام: محسن بسمة /علم الدين ديوب/ حسام فريح/ عبد العزيز الحسن.
انتعش فريق النواعير وبعد عدة صدمات بتعادله مع ضيفه الجيش بعد مباراة متوسطة المستوى من الفريقين ظهر بها فريق النواعير بشكل جيد وبصورة مغايرة عن المباراة السابقة وحاول حصد نقاط المباراة كاملة ولكنه وكالعادة عانى من النهايات السعيدة لفرصه لعدم وجود اللاعب القناص الذي يستطيع أن يحول الفرص إلى أهداف ولكنه بنفس الوقت خرج سعيداً بنقطة التعادل بعكس فريق الجيش الذي لم تظهر نيته الحقيقية بالرغبة في الفوز وذلك من خلال معرفة مدرب النواعير كيفية مسك مفاتيح اللعب الجيشاوية وهذا لا يمنع أن نقول إن المباراة بشكل عام كانت متكافئة من الطرفين وخاصة في الشوط الأول من خلال نقل الكرات وتبادل الهجمات.
أما الشوط الثاني فكان هناك بعض التحسن الملحوظ في أداء النواعير الذي أتيحت له ثلاث فرص عبر المحترف أمارة والمغربي عارفي والمخضرم أيمن الخالد الذي عذب بتسديداته حارس الجيش مقابل اعتماد فريق الجيش على مفتاح الخطورة برهان صهيوني الذي حول عدة كرات شكلت بعض الخطورة، ومنها انفرادة عبد الرزاق الحسين الذي كان لها البيروتي صاحياً مقابل بعض النشاط الهجومي من جانب النواعير بعد نزول الشيخوني ولكن هذا الأمر لم يجعل الفريقين قادرين على هز شباكهما.
مهرجان أهداف بالعباسيين
دمشق – مفيد سليمان:
الوحدة * الاتحاد (3/5)
حقق فريق الاتحاد فوزاً جديداً تقدم به على سلّم الترتيب، وكان هذه المرة على حساب (شباب الوحدة) الذين عذبوا الاتحاديين واستحقوا تقدير الجمهور واحترامه، ويبشرون بمستقبل جيد لكرة البرتقالي، ونقطة ايجابية للمحروس المدرب القدير الذي خانته الظروف، لكنه لا يتردد بالمغامرة وتقديم المواهب، وننتظر من جمهور الوحدة أن يشجع هذه المواهب.
وقد فاز فريق الاتحاد رغم أنه كاد يدفع أخطاء الدفاع وتكتيكات المحروس التي قلبت تأخر فريق الوحدة بهدفين، إلى تقدم بالشوط الثاني (3/2)، لكن دفاع الوحدة أخطأ أيضاً فأهدى هدى يونس الادريسي هدف التعادل الذي أعاد الاتحاد للمباراة وأعاد له التقدم، والفوز بالنهاية وهو متوقع قياساً إلى ظروف الوحدة الذي غاب عنه حوالي ثمانية لاعبين، وكان أكثر لاعبيه من الشباب، وانتهت المباراة بمهرجان أهداف بدأه الاتحاد بعد دقيقتين عبر الهداف عبد الفتاح الآغا، ثم أضاع إبراهيم توريه الهدف الثاني بالدقيقة (19)، لكن الوحدة انتفض ومن هجمتين مرتدتين سجل نجم المباراة سي الشيخ هدفين متتاليين وبنفس الطريقة مخترقاً دفاع الاتحاد المهزوز د (26 – 42) لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدفين لكل منهما.
في الشوط الثاني ضغط الوحدة وأضاع ثلاث فرص متتالية عبر الخاروج وسي الشيخ، وعوض بعدها بتسديدة على حدود منطقة الجزاء هدفاً ثالثاً بالدقيقة (53) ومرت الدقائق بأفضلية للوحدة، لكن من ضربة حرة مباشرة رفعها توريه حول المدافع المغربي يونس الإدريسي الكرة في شباكه هدفاً للاتحاد بالدقيقة (59) فكان التعادل. ثم سجل عبد الفتاح الآغا هدف التقدم برأسه بالدقيقة (72)، وأخيراً كان الهدف الخامس من كرة حولها الشاب محمد فارس وتابعها إبراهيم توريه بالمرمى لينتهي مهرجان الأهداف (5-3) للاتحاد بالدقيقة (87) وبعد دقائق قليلة يعلن الحكم الدولي أحمد بلحوس نهاية المباراة التي أفرحت جماهير القلعة الحمراء كثيراً.
حزن بحجم مدينة !!
جبلة – سعد غلاونجي:
جبلة 1-2 الطليعة
هي نهاية لقاء كروي جعلت حجم الحزن يمتد ليشمل مدينة وادعة أحب أبناؤها كرة القدم وعشقوها حتى الثمالة لكن قست الأيام على ناديها الوحيد فجعلته عرضة للهزائم والانكسارات وللأسف فإن أبناءها لم يكونوا بارين بها منذ سنوات ولن نتكلم أكثر ..جمهور ينقلب على لاعبيه وعلى فريقه متناسين بأن اللقاء هو تسعون دقيقة ولاعبون يخطئون أخطاء ساذجة لا مبرر لها ثم يلهثون خلف الكرة في لحظات لا تجدي ومدرب يعتبر نفسه بأنه فعل ما عليه فهو أشرك جميع لاعبيه خلال ولايته لكن بدون جدوى وبالعودة للمباراة فهي سيناريو شبه مكرر لمباراة أمية ضغط جبلاوي مكثف وكرات تضيع بالجملة وفريق آخر هادئ يعرف ما يريد فيستغل اندفاع جبلة ويلسع من أول كرة ثم يتعامل مع اللقاء بواقعية منتظرا سقوط خصمه ويخطئ حارس جبلة خطأ لا يغتفر فتنتهي الأحلام الجبلاوية رغم أن جبلة سجل هدفا ليشجع جمهور جبلة الطليعة رغم وجود ربع ساعة على النهاية قائلا: معليش شو صار الطليعة متل النار!!! الأهداف جاءت عبر ويليام جيربو في الدقيقة 30 بعد جملة كروية تستحق أن تدرس من قبل لاعبي الطليعة في حسن التمركز ودقة التمرير والتعاون بين اللاعبين والهدف الثاني جاء بالدقيقة 73 بعد خروج خاطئ لحارس جبلة خارج منطقة الجزاء ليسجل القاشوش هدف فريقه الثاني من كرة لوب فوق الجميع هدف تقليص الفارق جاء من قدم موفق الحسين في الدقيقة 80 من تحت الحارس وابرز فرص اللقاء تأتي من تسديدة لورانس التي أربكت الحافظ وتسديدة الميا القوية التي أبعدها الحارس لركنية في الشوط الأول وكرة الزاهر المنفرد بالشوط الثاني لكن الرعونة سيطرت عليه فضاعت فرصة التعادل والعودة للمباراة وكرة الزاهر الثانية بنهاية اللقاء التي جاورت القائم ومثله كرة موفق الحسين أما ابرز كرات الطليعة فضاعت من قدم القاشوش.
الذكـــور أنقــذ أميـــة
إدلب – سامر لول:
النتيجة النهائية: أمية* الوثبة 1/1
الأهداف: سجل للوثبة حمود الحمود د (18) وسجل لأمية عمار ذكور د (45+2)
لم يستطع أمية تكرار نتيجة الذهاب وخرج بتعادل لم يقنع جمهوره العريض حيث شكلت إصابات اللاعبين وغيابهم عن المباراة عبئاً إضافياً على مدربهم الدحبور بينما الوثبة عرف من أين تؤكل كتف أمية عندما اعتمد في أسلوبه على الضغط على حامل الكرة والدخول من الخاصرة اليسرى لمرمى أمية ولم يكن صيداً سهلاً على أمية حيث سدد أمية بداية اللقاء ثلاث كرات واحدة للحربلي بأحضان مرعي الوثبة والثانية لأمواه برأسه فوق المرمى ومثلها للحمادة ومن ضربة ركنية فاجأ الوثبة أصحاب الأرض عندما ارتقى إليها حمود الحمود غير المراقب وبرأسه داخل الشباك الأموية وبقي نائماً حتى الربع الساعة الأخير من الشوط عندما حاول مراراً في تعديل النتيجة لكنه كان يصطدم بدفاع وثباوي مستميت لكن الذكور كعادته (رجل المهمات الصعبة) استطاع إنقاذ الموقف عندما استغل تمريرة أمواه وأودعها مرمى المرعي معلناً إعادة المباراة لبدايتها وينتهي الشوط… في الثاني كانت البداية وثباوية قوية تألق حارس أمية سامر رام حمداني بالتصدي لتسديدة المنصور القوية وانفرادة الغليوم لينتفض بعدها أمية محاولاً تسجيل هدف التقدم فسدد له الحمادة صاروخية التقطها المرعي على دفعتين وثانية لأمواه بجوار المرمى.
لينتهي اللقاء بتعادل أفرح الضيوف وأزعج أصحاب الأرض.