خفايا العنب في سلة حلب
حلب – ع. ح. ع : > ماذا يريدون ؟ وما هي الحالة النفسية التي يريدها لاعبو الاتحاد ليعودوا الى رشدهم ويحققوا الفوز الذي غاب عنهم في آخر ثلاث مباريات
للفريق بعدما أفلسوا من الحجة المالية وحجة تغيير المدرب … ويمكن يكونوا بحاجة الى شوية دلال ولو دلال زائد والمهم أنهم يربحوا. وللتذكير لاعبو الاتحاد قبضوا قبل المباراة ولاعبو الحرية كانوا على الحديدة .
> أثار غياب مساعد مدرب سلة الاتحاد محمد أبو سعدى عن مباراة فريقه أمام الحرية أكثر من علامة استفهام فهل كان يتوقع أبو سعدى الخسارة أم أن غيابه مؤشر خطير ثم كانت المفاجأة الثانية بغيابه في دمشق أمام الوحدة وتواجد عمار قصاص الى جانب المدرب .. شو القصة يا شباب؟
> ما إن بدأ نجوم الحرية في تقليص الفارق في مباراتهم أمام الاتحاد بعد كثرة الأخطاء من لاعبي الأحمر حتى بدأت علامات التوتر واضحة على مدربهم السلوفيني ميلوفيتش وأمام كثرة الأخطاء لم يجد المدرب بداً سوى (شد شعره) وهذا بدا واضحاً أيضاً في مباراة الوحدة.
> ثماني خسارات تلقتها سلة الاتحاد هذا الموسم وهذا الرقم الكبير لم يحصل عندما كان النجوم الحقيقيين يلعبون للاتحاد على مدار عشرة مواسم كاملة .
> مزمار الحي لا يطرب !! من فاز على من ؟ مدرب الحرية (الأهلاوي) فاز على الاتحاد وثلاثيتين من الأهلاوي محمد الشامي رجحت كفة الحرية على الاتحاد … إذاً الفوز الأخضر على الأحمر جاء بأيادي حمراء و… مزمار الحي لا يطرب .
> بعد الفوز الأخضر على الأحمر جاء تفسير الخسارة وتبريراتها على جانب من الأهمية والخطورة وكثيرون أكدوا أن الفوز جاء مرسوماً ومتفقاً عليه ليضمن الحرية دخوله دور الثمانية الكبار … معقولة يا شباب وكبروا عقلكم !!!! ؟
> من جديد تعود قصة اللاعب السوري (البرازيلي) آرجو إيدر وإمكانية مشاركته كلاعب سوري مع فريق الحرية هذه المرة طالما أنه لا يلعب مع الجلاء ولم يشارك في أية مباراة وتأتي هذه الخطوة الخضراء على طريق الاستعداد لدخول دور الثمانية الكبار .
> قبل سفر سلة الحرية الى دمشق لملاقاة قاسيون أعلن لاعبو الأخضر استنفارهم وإضرابهم عن السفر والاستنفار بالفريق كان من الصغار فيما كان الأساسيون جاهزون للسفر الأمر الذي هدد فيه إداري الفريق بالسفر بفريق الناشئين ولما كانت العصا حامية سكت الجميع وسافروا.
> متعة التدريب لم تمنع ناشئات الحرية من الاستمرار في تدريباتهن رغم غياب مدربهن هاني سفطلي لأسباب اضطرارية عن التدريب لمرة واحدة وهذا درس للكبار قبل الصغار .
> لمع اسمه كلاعب بارز في دوري سلتنا وعندما تعرفوا السبب يبطل العجب … محمد دياربكرلي يهتم بنفسه أكثر من اللازم وبعد تمرينه مع فريقه يذهب بمفرده ويتمرن تمرين إضافي .
> يمكن تسميته بالمدرب المنقذ وكلما شعرت إحدى الفئات بناديي العروبة أو اليرموك بخطر الهبوط يكون المدرب الشاب هراج بزدكيان جاهزاً لمهمة الإنقاذ وآخرها مع سيدات العروبة .