حماة- فراس تفتنازي: من البديهي ان يدخل الى مخيلة اي مشجع كروي طلعاوي بان فريقه يعيش حالة من الاستقرار الاداري والتدريبي
وايضا المالي في بعض الاحيان بوجود احد الداعمين الماديين ضمن الجهاز الفني والاداري للفريق وهو احد اعضاء ادارة النادي الطلعاوي ومسمى كمدير فني وحسب ما يصلنا من معلومات ان هذا المدير يسعى لتأمين حاجات الفريق المادية مع تأمين بعض المكافآت التحفيزية للاعبي الفريق ولو كان ذلك من حسابه الشخصي.
هذا بالاضافة الى وجود مدرب للفريق لا يستطيع احد ان يراهن على خبرته في الدوري السوري وبالتالي فانه عندما تتوفر هذه المقومات فمن الطبيعي ان ننتقل من مرحلة البداهة الى مرحلة القناعة الحقيقية بان الكرة قد اصبحت في ملعب لاعبي الفريق الطلعاوي ليسعوا الى متابعة نغمة الانتصارات وعدم العودة الى مسلسل الخسارات وهذا الامر يجعل من حق الجمهور الطلعاوي ان يتفاءل بمستقبل مشرق لفريقه ولكن ليعذرنا القائمون على الفريق الطلعاوي اذا قلنا لهم بان خسارة فريقهم في مباراته الودية امام فريق جبلة والتي جرت يوم الثلاثاء الماضي وبنتيجة ثقيلة وصلت الى اربعة اهداف نظيفة لصالح الفريق الجبلاوي تترك هذه الخسارة اكثر من اشارة استفهام حول وضع المنطقة الخلفية في الفريق وخاصة بعد ان علمنا ان اخطاء دفاعية كثيرة تسببت في هذه الخسارة الثقيلة ولو كانت مباراة ودية ولكنها بنفس الوقت هي استعدادية وقد يكون من مبررات الجهاز التدريبي للفريق حول اسباب هذه الخسارة ان تكون قد حصلت بسبب تجريب جميع لاعبي الفريق في المباراة المذكورة وطبعا هذا من حق مدرب الفريق ولكن هذا الامر يجعلنا مضطرين لان نوجه عدة تساؤلات للكادر الفني الطلعاوي والى مدرب الفريق تحديدا فاما ان يكون سبب هذه الخسارة الثقيلة الا ان الفريق الطلعاوي لازال يعاني من بعض الثغرات التي لم يتم ملاحظتها في المباريات الاستعدادية السابقة وهذا الامر طبعا يتطلب تلافي هذه الثغرات باسرع وقت ممكن واما ان يكون هناك بعض اللاعبين الذين تم تجريبهم في المباراة المذكورة ولم يكونوا على قدر المسؤولية ولم يثبتوا وجودهم بالشكل المطلوب وقد ذكرناهم في عدة مناسبات سابقة بانهم لاعبو تمارين فقط ولم يخدموا الفريق بأي شيء في مبارياته الرسمية وهذا الامر لا يترك أي عذر للقائمين عن الفريق بالصبر اكثر من ذلك على هؤلاء اللاعبين الذين يكلفون النادي الطلعاوي نفقات باهظة يمكن توفيرها لبناء وتأسيس لاعبين اخرين مع العلم ان هؤلاء اللاعبين الذين اصبحوا عالة على الفريق قد تأجلت عملية فسخ عقودهم اكثر من مرة ولا نعرف لماذا؟
انزعاج
ما علمناه من مصادرنا الموثوقة بان مدرب كرة الطليعة عماد خانكان قد خرج من مباراته الودية امامه فريق جبلة يوم الثلاثاء الماضي وهو مزعوج من اداء لاعبيه وانه قد غادر مدينة جبلة بعد المباراة في سيارة خاصة الى مدينة حمص ولم يغادر في نفس واسطة النقل التي غادر بها فريقه الى مدينة حماة.
ولدى استفسارنا عن هذا الانزعاج اكد لنا مدير الفريق الطلعاوي ان المدرب المذكور قد قال له بانه غادر لوحده لانه غير راض عن اداء الفريق وبانه مزعوج من رئيس النادي لانه لا يدفع مستحقات اللاعبين وانه استقال ولا نعرف اذا كان مدير فريق الطليعة معنا ام لا.