– رياضة هي من أهم الرياضات في عصرنا الحديث و أشهرها، و هي عبارة عن حركات رياضية تؤدى على إيقاع موسيقي يشبه الرقص.
في رياضة الآيروبيك المدرب أو المدربة هما من يقودان المجموعة المتدربة فهذه الرياضة لا تحتاج ممن يمارسونها إلى معرفة مسبقة بتمارين الإحماء و الاسترخاء.
من ميزاتها أنها لا تحتاج إلى معدات باهظة الثمن أو أماكن كبيرة فهي تحتاج إلى صالة صغيرة ذات أرضية مناسبة ومرايا، كما أنه ومن ميزات هذه الرياضة أنها تستقطب الأعمار المختلفة من الرجال و السيدات، ويستطيع الانسان أن يمارس هذه الرياضة حتى في المنزل برفقة شريط فيديو.
يمارس هذه الرياضة شريحة كبيرة من السيدات اللواتي يخضعن لنظام تخفيف الوزن، لأنها تساعد على صقل عضلات الجسم و إعادة توزيع الدهون بشكل منسق، فهي تستهلك وحدات حرارية عالية لذا فإنها عامل مساعد لإنقاص الوزن..
– تبدأ رياضة الآيروبيك بتحمية لعضلات الجسم لمدة من خمس إلى عشر دقائق حتى تبدأ دقات القلب بالتسارع و يصبح الجسم متأهباً لممارسة حركات الآيروبيك، و في النهاية تختتم بحركات خفيفة لارخاء الجسم و إعادة دقات القلب لمستواها الطبيعي.
– الآيروبيك رياضة هوائية و هي تعتمد على عضلة القلب و الدورة الدموية و الجهاز التنفسي بشكل أساسي، لذلك لا بد من غذاء صحي يناسب هذه الرياضة.. «الغذاء الصحي» يجب أن يعتمد على البروتينات و النشويات والسكريات والخضراوات و الفاكهة ولكن بشكل قليل و معتدل لأن الجسم يحتاج لجميع هذه العناصر ، و اتباع التمرين لثلاثة أيام في الأسبوع كافية لتخليص الجسم من الشحوم و الكولسترول في الدم، و إبعاد مخاطر الجلطة عنه، لأن تمارين الآيروبيك تحرق السكريات و الشحوم بشكل جيد و مدروس.
وحدثتنا مدربة الآيروبيك واللياقة مها نصر عن هذه الرياضة الهامة في حياة كل سيدة فقالت: إن رياضة الآيروبيك لا يقتصر تأثيرها على النواحي الصحية والجسدية فحسب بل على النواحي النفسية و العقلية أيضاً، فهي تحقق الانسجام النفسي و الرشاقة و الليونة كما تؤدي إلى تحسين السعة الرئوية في التنفس ولذلك سميت «لعبة السعادة والمرح»
ومن المستحسن ممارستها في الهواء الطلق، و خصوصاً في الساعات الأولى من الصباح.
هناك العديد من الاختصاصات في هذه الرياضة مثل «البيلاتس، ورياضة الأكوا و هي رياضة علاجية »
وقد لاحظنا الاهتمام الواضح بهذه الرياضة حيث يتم تخريج الكثير من المدربين و المدربات المؤهلين أكاديمياً لممارسة هذه الرياضة الممتعة التي تمنح الصحة والجمال.
تغريد ابراهيم