في حكاية تحد رياضي جديد بدأ يعيشها هذا الرجل وفي اختبار قوي لايقل أهمية وعنفوان عن سابقه وفيما اعتبر محطة هامة
لينقل نجاحاته وخبرته الفنية من صالات الريشة الطائرة واتحادها الى ردهات أعرض وأكبر أنديتنا عراقة وجماهيرية وحضوراً /نادي الاتحاد/ يأتي فوز المدرب الوطني بالريشة الطائرة / مدرب ريشة الاتحاد/ محمد بيروتي في انتخابات ناديه ودخوله تحت عضويته رسمياً ولأول مرة بعد نجاحه في عضوية اتحاد الريشة لدورتين متتاليتين /9سنوات/ ليشكل
محطة مهمة في حياته ومركز ثقل بلعبة الريشة في هذا النادي الكبير /المدرسة الاتحادية / رد الفعل الاول من قبل البيروتي على نجاحه هذا والذي جاء بفارق 12 صوتاً عن الأول بـ 385 صوتاً لم يخرج عن الاطار الأخلاقي الرياضي المعروف عنه في أي مكان وزمان فعندما يصرح البيروتي أن الأفضل هو من نال ثقة الكوادر الاتحادية فهذا يعني أن الانتخابات الأخيرة اتسمت بالنزاهة والديمقراطية خاصة و أن حوالي 12 ساعة استهلكها المؤتمر والمؤتمرون قبل أن يخرج الدخان الأبيض والإدارة الجديدة على أن أكثر ما لفت في كلامه هو بقائه مشرفاًعلى لعبته التي أخلص لها إضافة لبقية الألعاب الفردية وألعاب القوة وسيكون النهج تشاركي بين الجميع بالقرارات وسنمضي يداً بيد لرفع ألعاب هذا النادي الذي يستحق الكثير ولم ينس البيروتي التأكيد على أن الإدارة الجديدة تجمع أهل الخبرة الإدارية والفنية والقاسم المشترك هو العمل لإظهار سمعة النادي والرياضة السورية وكعادته لم يغفل توجيه عبارات الشكر الجزيل لكل أعضاء ورؤساء الاتحادات السابقة الذين انتخبوه وهنئوه ونفس عبارات الشكر توجه بها للرياضيين والمشجعين معتبراً أن هذه الثقة ستحمله مسؤولية زائدة في هذه المهمة.
عن المرحلة القادمة للحركة الرياضية عموماً قال : أتمنى أن يكون لكل لعبة مخصصاتها كي تستطيع المحافظة على كيانها سواء من ناحية الصرف ولكل الألعاب ورياضيها وطواقمها الإدارية والفنية وفي قراءة موضوعية لآلية الاحتراف : يجب أن تطبق بشكل مبرمج يتماشى مع موضوع دخل الأندية لأن أكثرها يعيش تحت ضغط العجز المالي الثقيل والحل برأيه: عبر إيجاد نظام مالي يطبق على الجميع من خلال سقف مقدمات العقود والرواتب ويتم تحديده من قبل لجنة فنية لايمكن تجاوزه دون نسيان الريوع والاستثمارات والاعلان وتسويق الشركات الراعية / السبنسر/ إضافة لأصحاب الجيوب الميسورة الداعمين.
وفي تعريجه على مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة المتوسط الاخيرة ببيروت وكونه أحد خبراتها أكد أنها قدمت وجوهاً جديدة تستطيع رفد المنتخبات الوطنية في الأيام القادمة كمحمد صالح ومحمد سواس وهذا الرديف نتيجة عمل الاتحاد لخمس سنوات ماضية والذي أعطى ثماره في البطولات العربية والاقليمية وحفاظه على ألقابها كما أشار لوجود لاعبين آخرين كثير غير المشاركين بالمتوسط ولو سنحت لهم فرصة المشاركة لما قلوا أهمية عن هؤلاء ويوجد أيضاً لاعبين صغارهم نواة المنتخبات الوطنية للخمس سنوات القادمة وجلهم من دمشق وحلب.