الرقة – عبد العزيز الحسن :بداية متناقضة في كل شيء بدأها ناديا الفرات والشباب في دوري الدرجة الثانية المجموعة الشمالية
ففي نادي الشباب كانت الاستعدادات متأخرة جدا كما اشرنا في عدد سابق حتى أن الفريق لم يلعب إلا مباراتين استعداديتين خسر إحداها مع اليقظة على ملعبه والثانية لم تكتمل مع الميادين ومع غياب أبرز نجومه ووجود مجموعة شابة تلعب للمرة الأولى غير أنه قلب كل التوقعات وحصد أربع نقاط غالية ثلاث منها من جاره الفرات وواحدة من تعادل خارج قواعده مع اريحا. على عكس ذلك استعد الفرات مبكرا ولعب مباريات استعدادية على مستوى عال مع الاتحاد والحرية والجهاد والجزيرة كما حافظ على مجموعته السابقة مضافاً اليها عدداً من المحترفين بعضهم لعب بالدرجة الأولى وكانت الخسارتان غير المتوقعتان أحداها غير مستحقة مع الشباب والتي تسيدها الفرات من بابها لمحرابها وتفنن لاعبو الشباب في تضييع الوقت مع تغاضي الحكم عن هذه الحالات وخسارة ثانية على ملعبه أمام الفتوة والتي كانت بشهادة الجميع قدم الفرات أداء متميزاً لكن نقص الهداف وخبرة لاعبي الفتوة كانت السبب في الخسارة. والآن المطلوب من الناديين عدم الركون عند هاتين النتيجتين فالدوري لازال في بدايته والمفاجآت قادمة خاصة بعد الاستقرار الاداري في الناديين وبقاء الادارات السابقة مع تغييرات طفيفة.