حماة- فراس تفتنازي :معالم الحيرة كانت السمة المميزة والظاهرة على وجوه مشجعي كرة الطليعة على مدار الأسبوع الماضي،
حيث ظهر المشجعون وهم مندهشون أمام مايحصل لفريقهم سواء من هدر للنقاط على أرضه أو من كثرة تعرض بعض اللاعبين للإصابات خلال التمارين، في الوقت الذي كان فيه هذا الجمهور يراهن على قدرة فريقه على حصد نقاط أول ثلاث مباريات يلعبها في دوري الأضواء وبشكل كامل على الأقل وخاصة في ظل وجود مجموعة شابة من لاعبي الفريق قادرة على
التكيف في معظم الأجواء، ولأن هذه النقاط الكاملة لم تتحقق فقد ظهرت بعض الأسئلة التي لاتزال عالقة في عقول مشجعي الفريق الطلعاوي ولماذا لم يقم القائمون على الفريق الطلعاوي بسد هذا النقص قبل بداية الدوري؟
ولماذا لم يبين القائمون على الفريق الطلعاوي هذا النقص أمام إدارة النادي بخصوص أي تقصير في تأمين مستلزمات الفريق، فإن ذلك إن دل على شيء فإنه يدل على أن إدارة النادي لم تقصر في مهامها تجاه الفريق الكروي وضمن الإمكانيات المتوفرة فمن هو المقصر في مهامه إذاً؟ بهذا الشكل يبرز سؤال محبي الكرة الطلعاوية وهو موجه إلى المعنيين عن الفريق بشكل مباشر، على العموم فإن استمرار الفريق الطلعاوي بتمارينه الاستعدادية على مدار الأسبوع الماضي وبوتيرة عالية لم يقطع الأمل أمام محبي الفريق في قدرة فريقهم على تحسين الصورة وتحقيق الفوز في مبارياته القادمة ولأن الجميع يعلم أن معظم اهتمام ادارة النادي الطلعاوي ينصب في كرة القدم وفي فريقها الكروي بشكل خاص، لذلك فإن هذا الأمر البعض يراهن على نتائج الفريق الطلعاوي في مباراتيه القادمتين وهما مع فريق الوحدة (المقررة اليوم السبت) ومع فريق عفرين المقررة يوم الثلاثاء القادم ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة لاستمرار المدرب الطلعاوي الحالي في مهمته التدريبية مع الفريق وخاصة بعد أن قامت ادارة نادي الطلعاوي في الأسبوع الماضي بعقد اجتماع طارىء مع المدرب ماهر بحري وبعض أفراد الكادر واستمعت هذه الادارة خلال هذا الاجتماع وبكل رحابة صدر إلى أسباب هدر الفريق الطلعاوي لأربع نقاط متتالية على أرضه وقد عرض البحري صورة مفصلة عن أحوال الفريق أمام إدارة النادي مفصلة عن أحوال الفريق أمام إدارة النادي التي أكدت بدورها لهذا المدرب أنها على استعداد تام لتأمين كل متطلبات الفريق ولكن بشرط أن يقابل ذلك تحسن في نتائج الفريق وخاصة أن ادارة النادي قد وعدت جمهورها قبل بداية الموسم بأن يكون فريقها بشكل مغاير عن الموسم الماضي وأن يكون من الفرق المنافسة وهذه الادارة طبعاً كما أكدت لمدرب فريقها غير مستعدة أبداً لأن تخيب آمال جمهورها الوفي ومهما كانت الأسباب لأن المعني عن تدريب الفريق وهو المعني الأول والمسؤول عن نتائج فريقه، لذلك فمن المؤكد أن البحري والذي نحترم قدراته التدريبية والتي أشرنا إليها أكثر من مرة خلال تمارين الفريق أنه سيسعى جاهداً لاستغلال هذه الفرصة وبذل أقصى الجهود لتحسين نتائج الفريق في المباراتين المذكورتين (أمام الوحدة وعفرين) وهذا مايتمناه عشاق الكرة الطلعاوية ..