تستعد الأندية في بداية الموسم وتبذر من الأموال الكثير لتكون أكثر جاهزية فتستقدم لاعبين ومدربين وكلهم
طموح بالحصول على بطولة الدوري وتقديم مستوى جيدا ومع مرور الأسابيع والمراحل في الدوري وضعف المنافسة يتبدد الأمل بالحصول على الدوري وما يثير العجب والغرابة في أنديتنا انها لا تحاول التعويض عن بطولة الدوري في مسابقات اخرى وهي ذات أهمية وعلى مستوى الدوري انها بطولة كأس الجمهورية والجميل فيها انها تؤخذ بالقرعة وتشترك فيها أندية من الدرجة الثانية والثالثة وبالتالي هي بطولة تتيح لأندية صغيرة ان تبرز وان تقدم كل ما لديها لتظهر وتتواجد بين الأندية الكبيرة فهي بطولة على مستوى أندية القطر بكامله لعلها تحوي جانباً كبيراً من التشويق لأنها تؤخذ بخروج المغلوب في جولتين ذهاباً واياباً وهذا ما يعطي فرصة للأندية أن تعوض مهما كانت النتيجة في الذهاب وهذا ما يعطي البطولة الكثير من التشويق ويكفيها ان تحمل اسم الوطن ولعل الفتوة من الأندية التي تسعى دائما وراء هذا الكأس الغالية على الرغم من التراجع الملحوظ في السنوات الأخيرة فقد تواجد الفتوة في المباراة النهائية لعشر مرات وحقق الفتوة هذا الكأس الغالية لأربع مرات ولا أجمل ولا أحلى من تلك الأيام لأنها حملت الفرحة لجماهيرنا العريضة ونحن نتمنى أن نصل لهذا الكأس دائما ولعل السؤال الذي يطرح على أنديتنا التي تبتعد عن المنافسة على بطولة الدوري لماذا لا تكرس جهودها للحصول على هذا الكأس والتتويج بهذه البطولة ولو عدنا الى معظم الدوريات العالمية لشاهدنا الضغط الذي تقوم به الأندية الصغيرة على أندية كبيرة لتخرجها من بطولة الكأس وغالبا ما تنجح في إبعادها عن طريقها وبكل الأحوال تبقى بطولة كأس الجمهورية بطولة جميلة وكأسها غال ولو كنت لاعبا اليوم لتمنيت رفعها لعشرات المرات.