دراجاتنا خارج البطولة الآسيوية
بعد المشاركة الناجحة في سابق أندونيسيا الدولي
وإحرازه المركز الأول والميدالية الذهبية بسباق الجبال باسم فريق (الدوحة تيم) خسر دراجنا الدولي عمر حسنين ورفاقه المشاركة في بطولة آسيا التي بدأت في اليابان وذلك بسبب عدم إرسال فيزا من قبل منظمي البطولة بأسماء اللاعبين( فادي شيخوني -صدام صعيو)وكون هذه البطولة مهمة جدا للدراج عمر فقال للموقف الرياضي:كل تحضيري خلال هذا العام من أجل المشاركة في بطولة آسيا ولذلك وبعد الانتهاء من سباق اندونيسيا حيث أشارك به مع النادي القطري الدوحة تيم كوني محترفا به رجعت إلى سورية كي اسافر مع البعثة ولكن مع الأسف ضاع الحلم ولم يبق شيء استند عليه والسبب في رأي حسنين هو إهمال اتحاد اللعبة لواجبه في القيام بالإجراءات اللازمة للحصول على فيزا السفر وهذا الخطأ كلفني الكثير حيث كنت أمني نفسي بأن أشارك في الأولمبياد في بكين حيث هناك باسم سورية خاصة وأنني أحرزت سابقا الفضية وقبلها البرونزية واعتبر نفسي أني كنت في مرحلة الاستعداد لهذه البطولة حيث شاركت منذ أول العام وحتى اليوم بسبعة سباقات دولية وهنا أسأل لماذا هذا الظلم إن كان من الاتحاد الياباني أو من الاتحاد السوري والغريب في الأمر لماذا لم يتم إعلامي وأنا في قطر فكنت سافرت باسم سورية إلى اليابان وشاركت في بطولة آسيا والاتحاد القطري أبدى استعداده لذلك حيث يهمه الأمر كثيرا فهو إن شاركت باسم سورية وعبر النادي القطري يربح هو النقاط في آخر العام ومحاولتي لأسافر كانت قائمة ولكن الوقت كان قصيرا حيث السفر إلى اليابان يجب أن يكون قبل عدة أيام كون الجو مختلفا تماما عن الجو لدينا بسبب الرطوبة والحرارة كبيرة هناك ويجب أن يتأقلم اللاعب قبل أي مشاركة.
يذكر أن عمر حسنين بطل دولي وهو شارك حسب قوله في 75 سباقا دوليا أحرز من خلالها 70 ميدالية ذهبية-40 فضية-22 برونز وخلال هذا العام 2 ذهب-4 فضة و2 برونز وترتيبه الدولي 35 والعربي وآسيويا من بين الثلاثة الأوائل وفي إفريقيا السابع.
وعن عدم المشاركة في هذه البطولة قال رئيس اتحاد اللعبة مازن الكفري:حسب النظام الداخلي للاتحاد الدولي فإن البلد المضيف هو المسؤول عن تأمين الفيزا إلى المشاركين لذلك فإن الاتحاد السوري وعبر أمين سر الاتحاد فاروق حسنين الذي يشارك في اجتماع الاتحاد الآسيوي سيقدم اعتراضا إلى الاتحاد الدولي والآسيوي على عدم تأمين الفيزا خاصة وأنني أعول الكثير على مشاركة عمر حسنين وهو صاحب الإنجازات السابقة الذكر.
أكثم ضاهر