لعل عدوى التقارير انتقلت هذه الأيام.. من اتحاد بناء الأجسام إلى اتحاد المصارعة
وهذه المرة اللعب صار على المكشوف فمن جميع المحافظات ولجانها الفنية والعاملين فيها ومن معظم أعضاء اتحاد اللعبة تواقيع على قائمة قدمت إلى المكتب التنفيذي تحمل في طياتها الرغبة بإزاحة زهير محجوب عن رئاسة اتحاد المصارعة لإفساح المجال أمام رئيس للاتحاد بعد أن حملته التواقيع مسؤولية التراجع بالمستوى الفني للمصارعة.
وبنفس الوقت فوثائق وإثباتات وتقارير ومقترحات للحد من هذه التصرفات يقدمها رئيس اتحاد المصارعة للمكتب التنفيذي يسانده في ذلك الدكتور أحمد الساس عضو الاتحاد ولكن ما يعرفه الجميع أن التقارير لا تحل المشكلة المتعلقة بمصارعتنا أو تراجع مستواها وحجب الثقة يخضع لأنظمة خاصة وبطرائق أو لمخالفات محددة وبطريقة عرض متسلسلة لن ندخل في تفاصيلها الآن لأن الوفاق هو الخيار الأنسب مع ذلك تبقى التقارير والتواقيع مقبولة أمام الاتصالات التي يتلقاها زهير محجوب رئيس اتحاد المصارعة فالموقعون على كتاب لإزاحته يكلمونه يومياً – حسب تعبيره – ليبرروا توقيعهم إما بالخوف أو بكثرة الضغوطات أو لجهل ما يوقعون عليه معربين بذات الوقت عن وقوفهم إلى صفه وتأييدهم لخططه وطريقته في قيادة اللعبة.
ولكي لا تبقى الأمور معلقة سألنا الكثيرين ممن وقعوا على هذا الكتاب مستعملين كلمة (بيناتنا) وهي كفيلة بأن يصدقونا القول: هل من ضغوطات مورست عليكم على كتاب حجب الثقة?
هل وقعتهم من باب الخوف أو الجهل بما توقعون عليه?
هل وقعتم كعرفان للجميل لمن اختارك مدرب أو لسفرة أو للجنة أو لدورة تحكيم أو تدريب?
هل أنتم على قناعة بأن رحيل زهير محجوب عن اتحاد اللعبة وإيصال من توقعون له هو الحل الأنسب للمصارعة?
باختصار شدد هل وقعتم عن دراية ودراسة لما تفعلون?! الجواب كان نعم.. على قناعة بما يفعلون.. وهنا كان التساؤل: لماذا إذاً الاتصالات والتبريرات اللامنطقية إلا أن كان هذا ما يوضح صورة كوادر مصارعتنا التي اعتادت اللعب على الحبال.