أمور مصارعتنا لا تسر صديق أو حبيب , فلقد تفاقمت خلال الأسبوع الفائت والحل و الوفاق صار بعيداً عن بساطها الأصفر فيما كانت الدائرة الحمراء هي الأقرب إلى تصرفات الجميع ..
فزيارات المكتب التنفيذي
لم تنقطع حيث رئيس اتحاد المصارعة و الدكتور أحمد الساس من مكتب إلى آخر لشرح ما آلت إليه الأمور .
و أمين سره يقدم المزيد من الكتب و التقارير متهماً من خلالها المحجوب بالتقاعس حيناً و بالمخالفات المالية حيناً أخر. مفضلاً المواجهة عن الطعن بالظهر مستنداً إلى تواقيع بالجملة و المفرق تساند رأيه ..
و من وراء الكواليس العديد من ابطال المصارعة من مختلف المحافظات يزورون سراً ( حسب اعتقادهم اعضاء المكتب التنفيذي ليطلعونهم على واقع الحال و كيف تسير الأمور ) أو لنقل يضعونهم بالصورة التي تتوافق وواقع حالهم أما النقاشات فيا للهول تشتد حدة في مكاتب الاتحاد الرياضي العام ليصبح النقاش على المكشوف أمام رئيس مكتب العاب القوة المختص
أما النتيجة فتشكيل لجنة تحقيق بعضوية ابراهيم ابا زيد و عبد المنعم عبد الصمد عضوي المكتب التنفيذي و عبد الفتاح الأمير رئيس المكتب المختص و برئاسة فراس معلا نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام , و هي لجنة وصفها ابطال اللعبة و كوادرها بالقوة التي تتمتع بالخبرة والقدرة للوصول إلى القرار الذي من شأنه رفع الظلم عن مصارعتنا حسب تعبيرهم .. ليبقى جل ما تتمناه هذه الكوادر هو حل اتحاد المصارعة الذي أثبت أن العمل الذي يتعين هو صياغة التكتلات ليس إلا على أن يتبعه مؤتمر استثنائي لانتخاب اتحاد جديد فاللعبة و الحق يقال كبيرة بانجازاتها عريقة بتاريخها .
عموماً كل ما تقدم لم يمنع مصارعتنا من اكمال المشوار فقد غادرتنا تمام الثانية من فجر الاربعاء الفائت بعثة المصارعة للمشاركة بالدورة الأخيرة المؤهلة لاولمبياد بكين و التي تستضيفها بولونيا على أن تعود ليل الاثنين القادم على أمل تأهيل أحد مصارعينا فراس الرفاعي و مازن قضماني حسب توقعات رئيس بعثتهم و مدربهم جلال بكر ولكنها فرجت اخيرا على مصارعتنا.