الحسكة – دحام السلطان : تواصل كرة الجزيرة استثمار فترة توقّف الدوري بإشراف مساعد المدرب الكابتن مصعب محمد لحين قدوم التوما إلى الحسكة ،
والذي سيحضر وفق الكلام الذي يتناقل ويذاع في الشارع الرياضي في نهاية الشهر الجاري بعد أن حسم أموره هناك في استراليا .
أما عن تفاصيل الفلك والأبراج التي مرت على النادي خلال الأسبوع الماضي مر على فقد كانت حافلة ومكتنزة ًبحسابات وفرضيات مبكّرة داخل السقف الجزراوي الذي يتأمل ويمنّي النفس بالقبض على طوق النجاة للفريق في أن يبقى صامدا ً في الدرجة الأولى ، وفق المعيار الفني أولا والذي سيتحدد بحضور التوما وعصاه السحريّة التي طبّل ويطبّل لها الكثيرون..!! وعموما ً هذا الكلام قد يبدو سابقا لأوانه ولا يكون البت والفصل النهائي فيه إلا وفق ما ينطق به التوما واستنادا ً إلى أدوات النجاح إن توفّرت بين يديه، وتلك الأدوات مرهون توفّرها بإدارة النادي أولا ً ، و بالدرجة الأولى من المحتفّظين منهم على قدوم التوما منذ البداية ..!! لأن القرار الأولي لمجيئه إلى العمل في النادي لم يأت منهم إلا بعد أن تم الرضوخ للأمر الواقع الذي أملته عليهم ضرورات المصلحة العامّة ، وهذا المصلحة هي التي قد نادى بها رواد الحديقة الخلفية للنادي ، ومن أطلقوا على أنفسهم عبارة تقول نحن نبض الشارع الرياضي ، والسواد الأعظم فيه ..!! وبالتالي فان الإدارة قد أخلت مسؤوليتها تجاه من يقود العمل الفني أمام الملأ وعلى خلاف السابق عندما رفضت المدرّب لوسيان داوي للتدريب خلال وجود الفريق في معسكر طرطوس ، لأنها لم ترضى قدومه كونه قد جاء عن طريق لجنة الأصدقاء ورئيس النادي الأسبق فيصل الأحمد في المرة الأولى وهي كانت في السابق صاحبة الدعوة له ، وفي المرة الثانية بموجب قرار رئيس النادي السابق جوزيف حنا الذي اعتبره أعضائها فرديّا ًمن شخص رئيس النادي فقط وليس برأي المؤسسة كاملة فما كان منها إلا الرفض ، ودون حتى أن يتم الحوار مع الداوي وسماع دفوعاته لأنه مغترب وقادم من بلاد القوقاز وليس من أبناء النادي وعجبي ..!! وهذا من الناحية الأولى ، أما الناحية الثانية فهي أيضا ً مربوطة بالإدارة وبأصدقاء وأنصار النادي المحبّين والذين هم على درجة كبيرة من الفهم والمعرفة والدراية بشخصية المدرب توما وأسلوبها العملي الحازم في الملعب وخارجه ، وعلى دراية أيضا ً بطبيعته القيادية في العمل الفني والتدريبي ، وهذا ينطلق أيضا ً من وضع حدودا ً للحويصة والطفيليين والمتعربشين من الذين أرخت لهم الإدارة الحبل وأطلقت لهم العنان خلال الموسم الحالي لأن يتدخلوا في قضايا فنية وإدارية ليست من اختصاصهم ، ورأيناهم هذا الموسم بأم أعيننا في مقر النادي وعلى دكة البدلاء وأثناء المباريات الرسمية وفي حصص التدريب ، وعلى المدرّجات أيضا يندرجون تحت بند هذا الاختصاص ، ًمع العلم أنها قد أعلنت سابقا ًوعلى لسان مسؤول الكرة في النادي محمد جودت أنها قد جاءت هذا الموسم إلى العمل لتضع حدودا ًللمهيمنين والمتسلطين والمسيئين وإبعادهم عن النادي من الذين كانوا موجودين خلال الموسم الماضي ، وغايتهم تدمير النادي والإساءة إليه وللإدارة ..!! وهذا في النهاية يضع الجزراويون أمام حافز الطموح والجري خلف خيط الأمل في توفّر أسباب النجاح للتوما وأسوده في القادمات الصعبة أم الانتظار لحين عودة الخيّالة ، وبحث قضايا كثيرة تستحق الجمع والطرح ..!! وللحديث بقية …!!