طيبا تشرين: اتحاد الكرة حرمنا من تسديد مقدمات العقود
اللاذقية – سمير علي: بعد ثلاثة أسابيع من عمر مرحلة الإياب وجه فريق تشرين إنذاراً شديد اللهجة إلى جميع فرق الدوري
|
|
وتصدر الإياب عن جدارة واستحقاق مثبتا بأنه يمتلك أسلحة أقوى من المال أسلحة المحبة و التفاهم و الانسجام بين الأسرة الواحدة (إدارة و مدربين وإداريين ولاعبين و محبين و داعمين وجماهير) وحتى نتعرف أكثر على الواقع المالي لنادي تشرين واستثماراته التقينا محمد طيبا المسؤول المالي الذي كشف لنا و بالأرقام الكواليس المالية في نادي تشرين منذ أن تولت الإدارة الحالية مهامها.
استثماراتنا شبه معدومة
عن استثمارات نادي تشرين السنوية تحدث الطيبا قائلاً: استثماراتنا السنوية تبلغ رقمياً 4،280 ملايين وفق التالي: استثمار مدينة الملاهي مقابل 1،7 مليون سنوياً و هي مدفوعة للإدارة السابقة و الأوقاف ولم نقبض منها ليرة واحدة و إيجار أربعة مخازن مستثمرة لغاية 2011 و قيمة الإيجار السنوي لها 240 ألف ومدفوعة سلفاً للإدارة قبل السابقة و استثمار ملعب السلة بقيمة 250 ألف ليرة سنوياً مدفوعة للإدارة السابقة و لوحة إعلانية بقيمة 700 ألف قبضنا منها 350 ألف ليرة و الرعاية بمبلغ 1،390 مليون قبضنا كامل المبلغ وشكري للذي قام بتأمين العقد، وهذه الاستثمارات لم تقبض إدارتنا الحالية منها سوى 1،740 مليون فقط. وباختصار أقول بأن استثمارات عدد من أندية الدوري تبلغ عشرة أضعاف ومع ذلك سبقنا فرقها الكروية على لائحة الترتيب.
ريوع ومداخيل النادي
عن ريوع و مداخيل النادي تحدث المسؤول المالي قائلاً: تعتبر ريوعنا ضئيلة جداً إذا تمت مقارنتها مع ريوع عدد من أندية الدوري و بلغت حتى الآن 5،446 ملايين موزعة على النحو التالي: اللوحة الإعلانية 350 ألف ليرة +1،390 مليون لشركة داعمة +700 ألف تعهيد مباراة الاتحاد +1،400 مليون تعهيد مباراتي المجد و الكرامة + 690 ألفاً تعهيد مباراتي جبلة و عفرين +816 ألفاً ليرة تبرعات من الداعمين دخلت خزينة النادي رسمياً. هذا عدا المبالغ التي دفعت من قبل بعض المحبين و لم تدخل صندوق النادي .
مصاريفنا ضعف ريوعنا
وعن مصاريف نادي تشرين لغاية يوم الخميس الفائت كشف لنا الطيبا قائلاً: مصاريفنا بلغت عشرة ملايين و ثمانمائة ألف ليرة وهي عبارة عن مقدمات عقود ورواتب شهرية للمدربين و اللاعبين و إيجارات شقق وسفريات وتجهيزات رياضة و مصاريف ألعاب أخرى مقابل ريوع دخلت خزينة النادي بلغت 5،500 ملايين و هذا يعني وجود نقص بلغ 5،800 ملايين تم دفعه من قبل رئيس النادي السيد معاوية جعفر (كدين على النادي) وبلغ مجموع ديونه 4 ملايين و100 ألف ليرة أما بقية المبلغ و البالغ 1،200 مليون فقد تبرع به مجلس الإدارة.
دفعنا 80? من مقدمات العقود
وعن مقدمات عقود اللاعبين التي دفعتها الإدارة و المبالغ المتبقية أوضح الطيبا قائلاً: نحن النادي الوحيد بالدوري السوري الذي نال لاعبوه نسبة 80? من قيمة مقدمات عقودهم علماً أن الدوري ما زال في منتصفه و الكأس في دور ال 32 ولم يبق من هذه المقدمات سوى مبلغ 1،875 مليون ليرة وما نتمناه أن يشكل دفعنا هذه النسبة حافزاً لدى جميع اللاعبين لمواصلة تألقهم بالدوري. و لو أن اتحاد الكرة لم يعاقبنا بإقامة ثلاث مباريات لفريقنا بدون جمهور حرمت خزينتنا من حوالي 1،7 مليون ليرة، لكنا سددنا ما تبقى من المقدمات من ريوع المباريات الثلاث أمام الجيش و الطليعة والشرطة.
مقترحات و حلول
هناك عدة حلول منها دعم فرق القواعد لأنها تساهم في تفريخ اللاعبين و بالتالي الاعتماد على لاعبي النادي والتقليل من عدد اللاعبين المحترفين بالإضافة إلى تشكيل لجنة دعم دائمة من رجال الأعمال و الداعمين و المحبين ونقل ملكية أراضي النادي من الأوقاف إلى الاتحاد الرياضي و بناء منشآت استثمارية للنادي عليها أسوة بالكثير من أندية الدوري تدر على النادي ريوعاً سنوية.