لم تكن مصادفة المشاهدة بل كانت الاجمل عندما التقيته مع قلة من اعضاء مجموعته (ابطال العرب ) في المشي لمسافات طويلة.. والجميع من محافظة دير الزور .. كان اللقاء الاجمل و الاحلى في مدينة تدمر هذه المدينة فاردة زراعيها تستقبل الوافدين منذ بزوغ الفجر حتى المغيب
لا .. بل الاروع اجواءها الليلية الساحرة والاستمتاع بنجوم السماء والهواء العليل الشافي.. هذا هو الرحالة العربي السوري خليفة الحسين قال لي: كم كنت مشتاقا اليك قلت له ..وانا ايضا.. تصافحنا.. تعانقنا.. وعاتبني بعض الشيء.. كيف لا وهو الذي يستحق القبلات.. على وجنتيه فهو سفير رياضة سورية في العالم… قلت له ايضا من اين اتيت وماهي وجهة المسير ? قال : الانطلاق بدءا من محافظة دير الزور مرورا بمدينة السخنة وصولا الى تدمر وصولا الى العاصمة دمشق قلت ماذا تطلق على رحلتكم هذه من الاسماء: قال : هي رحلة وفاء ومحبة وتأييدا منا واكد على انه يحمل وثيقة عهد مكتوبة بالدم من جماهير محافظة دير الزور الى السيد الرئيس بشار الأسد يؤكد خلالها على التلاحم خلف قيادته اضافة لذلك احمل رسالة استنكار من جماهير دير الزور الى مندوب الامم المتحدة في دمشق استنكارا واحتجاجا للاكاذيب والاقاويل الباطلة التي جاءت ضمن تقرير ميليس ونؤكد لهم وقوفنا صفا واحدا جانب السيد الرئيس بشار الأسد . واضاف مؤكدا لقد انطلقنا من دير الزور منذ ثلاثة ايام مشيا على الاقدام حيث ودعنا بحفاوة وتكريم من كافة الجهات الحزبية والسيد المحافظ والجهات المعنية والاهالي وقدمت لنا كل مايطلب وقال سوف نصل دمشق خلال تسعة ايام وكنا نمشي في الساعة حوالي 70كم منذ الانطلاق وعلى طرق معبدة وترافقنا سيارة اسعاف مع كادر طبي ودواء واشياء اخرى ونحمل بعض الامتعة والادوات الخفيفة المخصصة للمبيت والطعام