الباي: ادارة الفتوة عملياً هي نائب رئيس النادي! اختلفوا مع أنور لكنهم تشربوا بعقليته!
يعتبر باي كرة الدير ان جمهور الفتوة هو من يملك ناحية قرار تعيينه ويعتبر عمله هو المنفذ الوحيد لتربعه على سدة التدريب وخاصة بعد الخسارة المفجعة والتي تعرضت لها جوقة فتوة الدير بافتتاح مباريات دوري المحترفين من قبل المدرسة الوطنية نادي الجيش تردد
|
|
اسم الباي كثيرا بشوارع دير الزور والبعض تحدث بثقة انه المدرب القادم للكرة الزرقاء والبعض كان اكثر تفاؤلا بالقول انه يمسك الخيوط بكلتي يديه وانه الافضل لكرة الفتوة الموقف الرياضي زارت شيخ الكار لمعرفة اسباب ابتعاده ومن هو وراء ذلك ولماذا لم تختاره الادارة ليتولى سدة التدريب وكنا اكثر صراحة معه بالقول قد يكون لسانك وصراحتك السبب بهذا الابتعاد الباي تحدث بصراحته المعهودة فدعونا نعرف بماذا يحلم هذا الرجل الذي تجاوز عقده السادس باعوام ولكم الحكم:
سؤال: لعبت للأهلي وللزمالك وحققت معهما الانجازات فكيف تراهما الآن?
جواب: اذا نظرنا الى الزمالك سنجد ان الفريق يضم لاعبين ممتازين فنياً ولديهم خبرة كبيرة.. ولكن النقطة السلبية الحالية في الفريق هي غياب الروح التي بوجودها حقق الزمالك في اربع سنوات بطولة الدوري ثلاث مرات وهذا ما لم يحدث في تاريخ النادي… وبعودة الروح للفريق ستعود انجازاته وهذا اكيد وبالنسبة لفريق الاهلي فهو يمر بمرحلة ازدهار منذ بداية الموسم الماضي وحتى هذه اللحظة لانه يضم في صفوفه اللاعب الخبرة اضافة الى اللاعب الموهبة امثال ابو تريكه وبركات وشوقي ونادر السيد.
الاثنين حلوين:
سؤال : لماذا تطاولت الادارة وعينت نزار رغم يقينها بامكانياتك التدريبية?
جواب: الادارة عمليا هي نائب رئيس النادي هذا الرجل واخرون تشربوا على مدى عقدين من الزمن بعقلية انور … وصحيح انهم اختلفوا معه بالاوانة الاخيرة …لكن هذه العقلية تحتاج الى ردح من الزمن حتى تستطيع ان تفكر بشكل حيادي باتجاه ابراهيم ياسين والزمن كفيل بحل كل المشاكل واعادة الامور الى نصابها.
سؤال:يصفونك بصاحب الطلبات التعجيزية فماهي حقيقة هذا الاتهام?
جواب:هذا الكلام عار عن الصحة…. ومردود على اصحابه…فمن يتقاضى راتبا قدره خمسون الف ليرة ومصاريف اخرى ووجبات بافخر الفنادق…ووجبات سفرية حتى في التمارين .. هو من ضحى من اجل النادي ويطبلون ويزمرون له … ومن يتقاضى نصف المبلغ ونصفه يذهب فاتورة موبايل وهاتف ومصاريف اخرى ويطالب بساونا للاعبين مرة واحد بالشهروطقم قمصان لائق هو صاحب الطلبات التعجيزية.
سؤال:يقولون ان افتقارك للدبلوماسية وحسن التصرف مع الاخرين هو السبب الرئيسي لاتبعادك عن سدة التدريب?
جواب: الكمال لله وحده.. وايضا يعتبر البعض الثقة بالنفس غرورا?! والصراحة وقاحة.. وعدم السماح للمستفيدين والجهلة بالتدخل تعاليا عليهم فاذا كانت ا لامور كما اقول فهم محقون.
سؤال: وضعت منذ موسمين حجر الاساس لفريق متميز ولم يبق سوى الكماليات..ومع ذلك تخبط المدربون من بعدك حتى بالتشكيل فما هو السبب?
جواب:العمود الفقري لازال موجودا ويعمل بجسم الفريق.. ولكن تركيب الاعضاء ووضعها في المكان المناسب واستخدامها بالشكل الامثل وضبابية الرؤية والجملة العصبية واستجابتها بالملعب لم تكن كما اريد من بعدي واشتهي فكل شيخ طريقته.
سؤال:رغم عدم اعدادك للفريق واستقدام لاعبين حسب مواطن الخلل ..فهل يمكن تدارك الوضع الان ?
جواب:التدريب قوامه ثلاثة امور جوهرية لا يمكن التغاضي عن احداها الموهبة.. والخبرة.. والنهج الاكاديمي وانا على يقين ان اول من تفاجأ بمستوى الفريق هو المدرب ذاته.. لانه يعتقد بنفسه كما يعتقد قلة من الناس به اما فيما يخصني فاي مدرب لا يملك عصا سحرية في هذا الوقت… لكن يمكن استئصال و الترميم بجسم الفريق كاستخدام بعض المساحيق والرتوش ليكون وجهه مقبولا.
سؤال:هل انت واثق من قدرات الجوقة الزرقاء في حال استلامك دفة التدريب ?
جواب:الفريق يضم عناصر اكثر من جيدة لكنهم بحاجة لنفض الغبار عنهم وتلميعهم فاللاعب لا يؤدي مهامه اذا كان في غير مركزه.. والتنظيم والتكتيك الجماعي والاحتياطي الجيد هي من اهم مقومات الفريق القوي والانسجام و التناغم بين اللاعبين و المدرب لخلق روح الفريق داخل الملعب وانا على يقين بخلق كل هذه الامور مع الجوقة الزرقاء اذا كنت موجودا معهم .
سؤال:البعض من اعضاء الادارة يصرون على بقائهم مع الجهاز الفني حتى لو هبط النادي للدرجة الثانية?
جواب: اليست الاعمال بخواتيمها.. اليس لكل حق حقيقة اختبارها العمل فنادي الفتوة شخصية اعتبارية.. وملكا عاما وليس حكرا على احد..
والرهان الحقيقي هو نتائج التجربة والعمل.. فهل تستطيع الادارة وجهازها الفني المزعوم ان تواجه جمهورها والذي لا يقبل حتى بانصاف الحلول.
سؤال:على ذكر الادارة ماهي برأيكم مقومات الادارة الناجحة?
جواب:الحياد اولا فاسم النادي فوق كل اعتبار وثانيها الخبرة بالعمل الرياضي.. وثالثها الوجوه المقبولة من الجمهور…فالادارة مسؤولية وعبء والتزام وليس امتيازا او خطوة او ممرا للعبور لبعض المصالح و المحسوبيات.