بعد موسم عاصف وشائك بالمنغصات والنتائج السلبية المخيبة
للآمال التي خرجت بها سلة نادي الثورة بهبوطه للدرجة الثانية, أرجع اللاعب عمر ميداني سبب ذلك لقلة التمارين المخصصة لفريق يلعب بدوري المحترفين إضافة إلى عدم وجود صالة أو منشأة خاصة بالنادي وقلة التزام اللاعبين بتدريبات الفريق وسكوت الإدارة والجهاز الفني عنهم ساهم بشكل أو بآخر لتذبذب مستوى الفريق وابتعاده عن الأضواء, الميداني لم يخف بأن نيته تتجه حالياً للعب مع نادي الجيش رغبة منه لأخذ فرصته في ناد يعتبر مصنعاً للنجوم وختم حديثه متألماً ما آل إليه مصير فريقه الثورة متمنياً عودته السريعة للأضواء في الموسم المقبل.